الخرطوم – التحرير:
طالب القيادي بتحالف (ساندا) المعارض توماس سريلو بإعادة فتح ملف التفاوض مجدداً لتحقيق سلام شامل يضم كل الأطراف، وقال: “إن حركة (ساندا) لن تنضم إلى اتفاقية السلام في دولة جنوب السودان بشكلها الحالي”.
ورفضت الحركة الشعبية الديمقراطية بقيادة د.حكيم داريو وعدد من المجموعات التوقيع على اتفاق السلام في سبتمبر الماضي بأديس أبابا، وقالت: “إن الاتفاق لم يخاطب جذور الأزمة”.
وطالب داريو في حديثه لراديو (تمازج)، بإعادة فتح ملف الاتفاقية مجدداً، وتضمين مقترحاتهم في الاتفاقية، وإعادة النقاش والتفاوض مجدداً مع الحكومة وكل القوى من الحركات المعارضة التي وقعت على هذه الاتفاقية، وقال القيادي المعارض: “إن اتفاقية السلام لا تخدم مصالح شعب جنوب السودان، وتصب في مصلحة الرئيس سلفاكير ونائبه المرتقب رياك مشار”.
تجدر الإشارة إلى أن الإيقاد كانت قد هددت بتصنيف الرافضين لاتفاق السلام على أنهم مجموعات (مفسدة) للعملية السلمية في جنوب السودان، وهدد نائب رئيس جنوب السودان جيمس واني إيقا المعارضين بأنهم سيعدون جماعة إرهابية بعد تكوين الحكومة الانتقالية.