تناولت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، قائلة: “إن السعودية تستعد لعقد ثلاث قمم ثنائية وخليجية أميركية وإسلامية عربية أميركية تحت شعار “العزم يجمعنا”، وتتناول القمم ملفات إقليمية وثنائيّة تتصدر هذه الملفات مكافحة الإرهاب والسياسات المشتركة تجاه قضايا الدفاع والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصاد.”
ووصفت الصحيفة الاتفاقيات الثنائية بين البلدينّ بأنها ” الأهم في تاريخ العلاقات بين البلدين”، وتوقعت أن ترامب الذي هاجم الإسلام بقوة خلال حملته الانتخابية سيلقي خطابًا خلال القمة الإسلامية يتناول فيه تصوره لانتشار رؤية سلمية للإسلام في العالم، وعن التسامح الدين، ويدعو المسلمين إلى الانضمام إلى أمريكا في الحرب ضد الارهاب العالمي.
ونقلت الصحيفة عن المستشار الأمنى لترامب قوله: “إن خطاب الرئيس سيكون ملهماً، ويركز في ضرورة مواجهة الأيديولوجية الراديكالية، ورؤية الصورة الحقيقية للإسلام، وتوحيد العالم الإسلامى الأوسع ضد الأعداء”.
وأكدت الصحيفة تغير موقف ترامب من الإسلام، وأنه “بدا ينتهج لهجة جديدة، وأقل شدة على الإسلام، عندما وقع أمراً تنفيذياً للحرية الدينية هذا الشهر، وبالدعوة التي وجهها إلى الأميركيين إلى دولة التسامح التى تحترم حرية العبادة”.