الخرطوم – التحرير:
عد الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ توقيعهم على نداء السودان في 3 ديسمبرمن العام 2014 بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا ، من المحطات المهمة جداً في مسار حزبهم ، وقال: “إنه حدث يعتزون به؛ لأنه جمعهم بنفر عزيز قلوبهم على الوطن، وتواثقوا معهم على الحرية والديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان”.
وقال الشيخ في تغريدة على حسابة بموقع فيس بوك اليوم الثلاثاء ( 4 ديسمبر 2018م): “إن نداء السودان في الذكرى الرابعه لميلاده يتعرض لاختبار حقيقي بأن يكون أو لا يكون”، وأشار إلى أنه تلوح في الأفق احتمالات توقيع تسوية سياسية شاملة، وقال: “إننا نأمل من الذاهبين إليها أن يستدعوا ميثاق نداء السودان بما حواه من مطالب وقضايا عادلة لا يستقيم أمر البلاد من دونها” .
وترحم الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني على روح الراحل أمين مكي مدني الذي وصفه بالقامة الوطنية، مذكرا بدوره المشهود في كتابة وصياغة ميثاق نداء السودان.
وأعرب الشيخ عن أمله في أن يستصحب الحل السياسي الشامل روح ونصوص الميثاق، وكل أحلام دكتور أمين في وطن حر ديمقراطي ترفرف فيه رايات السلام والحرية.