الخرطوم – التحرير:
اتهمت حركة جيش تحرير السودان ما أسمتهم بميليشيات حزب المؤتمر الوطنى بحرق عدد من القرى بمحور جنوب جبل مرة، وتشرّيد آلاف المواطنيين إلى أعالي الجبل، ونهب ممتلكاتهم.
وأعلنت الحركة بقيادة عبدالواحد محمد نور إدانتها وشجبها هذه العملية ووصفتها بـ (الجريمة البشعة)، وأكدت الحركة مواصلتها في مقاومة النظام عبر جميع وسائل الكفاح حتى إسقاطه ومحاكمة رموزه.
ودانت الحركة في بيان صادر عنها بتوقيع الناطق الرسمي محمد عبد الرحمن الناير اليوم السبت (8 ديسمبر 2018م)، صمت المجتمع الدولي وتواطوء بعثة اليوناميد بالتستر على الجرائم وإخفاء معالمها.
وأكدت الحركة وقوفها في صف مع الشعب الذي قدم تضحيات كبيرة مهرها بالدماء والدموع والأشلاء، وتحمل رهق المعاناة والتشرد داخلياً وخارجياً ولم تلين له عزيمة.
وأعلنت الحركة أنها لن تستجيب للضغوط الإقليمية والدولية الرامية إلى إبرام تسوية ثنائية مع النظام على حساب قضايا الشعب التي قالت إنها لا تقبل المساومة والبيع والشراء في المزادات الدولية، وأكدت أنها ستمضي في خطى التغيير، وإسقاط النظام مهما كلفها ذلك من ثمن.