وأشارت (سودان تربيون) -اعتماداً مصادر موثوقة في التحالف على حسب قولها- إلى إن الاجتماع التشاوري لن يكتمل في موعده لتعذر وصول معظم المشاركين فيه الى أديس بسبب خلل من مكتب الوساطة المسؤول عن الترتيبات اللوجستية، علاوة على حاجة رئيس التحالف الصادق المهدي إلى البقاء يومين في العاصمة البريطانية لاستكمال بعض الفحوصات الطبية.
وكان المهدي أبلغ حشداً من السودانيين تجمعوا لوداعه في لندن ليل الجمعة إنه سيتأخر عن السفر الى اديس أبابا ليومين لإجراء فحوصات لمزيد من الاطمئنان بعد اجرائه فحوصات صحية عامة.
ورجح المصدر أن تتمكن الجهات الفنية بالوساطة من معالجة الخلل في الترتيبات اللوجستية ليلتئم الاجتماع يوم الثلاثاء المقبل.
ويناقش الاجتماع المرتقب الموقف من “الحوار الوطني”، إذ يقول التحالف المعارض إن آلية الوساطة تتبنى رؤية حكومة السودان بأن يتحاور الجميع حول كتابة الدستور، ثم تشارك في الانتخابات بما يمهد لإحداث التغيير المطلوب، وهو ما لا يوافق عليه (نداء السودان)، ويطالب بطريقة جديدة لإعادة تركيب الحوار.