الخرطوم – التحرير:
أعلنت الحركة الشعبية ترحيبها باجتماعات أديس أبابا، وقالت: “إنها فرصة للخروج من الأزمة الوطنية المتفاقمة”، وعبر عن عن خوفها أن تضيع هذه الفرصة كسابقاتها.
وأشارت الحركة إلى أن التعامل مع “نداء السودان” واحترام سيادته يساهم ويعجل في حل القضية الوطنية بعيداً من حصره في الأربعة تنظيمات التي وقعت نيابة عنه على خارطة الطريق.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين (9 ديسمبر 2018م)، بتوقيع الأمين العام إسماعيل جلاب: “إن خارطة الطريق هي ملك لجميع السودانيين، ويجب أن تشكل أرضية لعملية متكافئة بين جميع أطراف الأزمة السودانية من نداء السودان وقوى الاجماع وقوى الحوار الوطني، والحكومة وحزبها الحاكم، وأن تضم كل السودانيين الراغبين والمعنيين بحل الأزمة الوطنية”.
ودعت الحركة جميع الأطراف في اجتماع أديس أبابا ألا تكرر تجربة مارس 2016م لخارطة الطريق بتوقيع طرف وإحجام أطراف عن التوقيع، وقالت: “إن الأزمة الأقتصادية التي تطحن شعبنا، والحروب التي مزقت نسيجه الإجتماعي تستحق من جميع أطراف أديس أبابا إنجاح هذا الاجتماع ووضع الشعب على طريق السلام وتوفير الطعام والحريات”.
وقالت الحركة في بيانها:”إن جزءاً من مشكلاتنا مع النظام وأطراف أخرى هي تمسكنا بالحل الشامل ورفض الحلول الجزئية”.
وحول اتفاق برلين لبدء المفاوضات أكدت الحركة ثقتها في حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة ، وأعلنت ترحيبها باتفاق برلين، ودعت إلى مزيد من التنسيق بين كافة المسارات والمبادرات الاقليمية تحت الآلية الرفيعة للتوصل إلى حل سياسي شامل.
وقالت الحركة: “إن السودان هو المكان الطبيعي لوجود السيد الصادق المهدي، وعودته كرئيس لنداء السودان تخدم القضية الوطنية، وتعزز فرص السلام، لاسيما وأنها ستأتي بعد المشاركة في أديس أبابا مع الآلية الرفيعة، وعلى النظام احترام الحقوق الدستورية لرئيس نداء السودان وعدم اتخاذ أي إجراءات ضده”.