عواصم – التحرير
اتهمت”الحركة الشعبية” الحكومة السودانية بالسعي الى احداث فتنة، وقالت في بيان أصدره مكتب رئيس الحركة وتلقت ” التحرير” نسخة منه “إن بعض العناصر حاولت اليوم ( 22 مايو 2017) اطلاق الرصاص علي بعض اللاجئين وخلق فوضي في معسكرات اللاجئين في النيل الأزرق”.
وأضاف البيان إنه “معلوم للجميع المحاولات المستمرة من قبل النظام في الخرطوم لاستهداف وحدة الحركة الشعبية بأشكال متعددة ومتنوعة، ومن ضمنها صناعة وزرع الفتن القبلية في معسكرات اللاجئين بين “شعوب” النيل الأزرق الذين دمرت حياتهم بالحرب وتلاحقهم بتصدير الفتن القبلية والتي تريد لها أن تبدأ وسط اللاجئين ثم تنتقل الي الجيش الشعبي”.
ولفتت الحركة الى أنه بعد استقالة نائب رئيس الحركة الشعبية الأخيرة تحدثت وسائل الاعلام في الخرطوم في أكاذيب مفضوحة عن موت المئات من اللاجئين في قتال قبلي في المعسكرات وسمت قبائل بعينها وفبركت عدد من البيانات باسم “مجلس تحرير النيل الأزرق”، وباسم ضباط مجهولين تمهيداً وغطاء لخطط أعدتها أجهزة أمنها وصرفت عليها أموال طائلة عبر محافظ الكرمك العميد م. استيفن مينزا “.
وأضاف البيان أنه ” علي الرغم من فشل هذه الخطط فقد حاولت بعض العناصر اليوم 22 مايو إطلاق الرصاص علي بعض اللاجئين وخلق فوضي في معسكرات اللاجئين التي يقطنها ما يقارب (300) ألف من اللاجئين، وقد بذلت الجهود لاحتواء هذه الفتنة التي يتحملها نظام الخرطوم”.
وأوضح البيان أن رئيس الحركة الشعبية ( مالك عقار) اجري الاتصالات اللازمة مع الادارة الأهلية بمعسكرات اللاجئين وبقادة الحركة والجيش الشعبي داخل “الاراضي المحررة “، و”وجههم بالالتزام برؤية الحركة الشعبية ومهامها لمصلحة جميع “شعوب” المنطقتين والنيل الأزرق والشعب السوداني، وبأن الحركة ملك لجميع السودانيين ولجميع أهل النيل الأزرق، وان تحريض القبائل ضد بعضها البعض هي برنامج المؤتمر الوطني وليس برنامج الحركة الشعبية لتحرير السودان، وعلي جميع أعضاء وكوادر الحركة الشعبية وقياداتها تفويت الفرصة علي أعداء الحركة ونظام الخرطوم”.