تعرض إمام في أحد المساجد الطرفية بأم درمان إلى الركل و الضرب من قبل المصلين، وتم إنزاله من المنبر عنوة و استبدال آخر به ليكمل الصلاة.
وكان الإمام -حسب مصادر صحافية- قد حاول التبرير للحكومة ناسباً موجة الغلاء و التردي في الخدمات الماثل إلى ابتعاد الإنسان السوداني من ربه، وتبرج البنات في الشوارع، وأكل الربا، مشدداً على أن الخروج على الحاكم حرام شرعاً.
ودعا الإمام في الخطبة التي لم يكملها الناس إلى إزالة الخطايا من الطرقات عبر أمر البنات الكاسيات العاريات باللبس الشرعي، وبحسب مصلين عندما وصل الإمام في خطبته إلى هذه النقاط علت همهمات المصلين الاحتجاجية، التي شجعت الشباب الموجودين داخل المسجد بالتوجه الى المنبر، ومقاطعة الخطبة طالبين من الإمام الترجل، ولكنه رفض في بادئ الأمر النزول، مما دفعهم إلى جره من المنبر، والدفع به إلى خارج المسجد، حيث تعرض للركل و الضرب من بعض المصلين، وأكمل أحد المصلين الصلاة.