نعى اتحاد المهن الموسيقية بأمدرمان بمزيد من الحزن والأسي الفنانة أم بلينة السنوسي، التى حدثت وفاتها مساء الخميس (13 ديسمبر 2018م) بالأبيض.
وأضح الاتحاد أن “الراحلة من المجددات فى مسيرة الأغنية السودانية، ولها إسهاماتها الواضحة فى مجال الغناء الوطنى والعاطفى، وخلدت اسمها بأحرف من نور فى سجل رموز الفن السودانى”.
وحسب شبكة المؤسسة الاعلامية بولاية شمال كردفان، فإن ﺃﻡ بلينة ﻣﻄﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﻓﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻦ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺗﻨﻮﻳﻌﻬﺎ ﺑإﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﺠﺪﺩ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻭﻟﺪﺕ الراحلة ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1952 ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺃﻡ ﺳﺮﻭﺍﻝ، ﺿﻮﺍﺣﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺩ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ. ﺗﺮﻋﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ. ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺗﻴﺔ ﺟﺎﺑﺮ ﺟﻮﺩﺓ. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﺍاﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺃﻡ ﺑﻠﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺗﻔﺮﻏﺖ ﻟﻔﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ
. ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻡ بلينة ﺣﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ: «ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻐﻨﺎ، ﻭﺭﺛﺖ ﺻﻮﺗﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺿﻤﻦ ﺳﺒﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ».
▪ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ
ﺧﻄﺖ ﺃﻡ بلينة ﺃﻭﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫا، واﻧﻀﻤﺖ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻗﺔ ﻓﻨﻮﻥ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﺟﻤﻌﺔ ﺟﺎﺑﺮ ، ﻭﻇﻬﺮﺕ أﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1961ﻡ، ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻗﺔﺃﺣﺮﺯﺕ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ.
ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺍﻡ بلينة ﺑﺄﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﺗﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﻦ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻦ ﻣﺜﻞ ﺻﻼﺡ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ، ﻭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻮﺽ، ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ، ﻭﺭﺩﺩﺕ ﺑﻌﺾ ﺃﻏﺎﻧﻴﻬﻢ. ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﺰﺟﻬﺎ ﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺑﻐﻨﺎﺀ ﺳﻬﻮﻝ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ إﺳﻮﺓ ﺑﻔﻨﺎﻧﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﺃﻣﺜﺎﻝ: ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﺑﺎ، ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻴﺴﻰ.
ﻇﻬﺮﺕ ﺃﻡ بلينة ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1962 ﻡ، ﺑﻌﺪﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﺳﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻴﺴﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﻗﺔ ﻓﻨﻮﻥ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻋﻀﻮﻳﺘﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻭﻝ ﻓﺮﻳﻖ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ « ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﻓﺎﻧﻲ » ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺃﺭﺣﻤﻮﻧﻲ ﻳﺎﻧﺎﺱ ﺣﻨﻮ ﻋﻠﻲّ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭﺃﻟﺤﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺭﻭﻥ، ﻭﺃﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻠﻮﺓ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ،ﻭﺃﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﺟﻤﻌﺔ ﺟﺎﺑﺮ .
ﻭﺑاﻋﺘﺰﺍﻝ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1969م ، ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺃﻡ ﺑﻠﻴﻨﺎ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻦ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ، ﺣﻴﺚ ﺃﺟﺎﺯﺕ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1970 ﻡ، ﺑﻌﺪ ﺟﻬﻮﺩ كثيرة ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، ﻭﺳﺠﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺩﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﻍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻮﺽ، ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻧﻬﺎ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﻤﺰﺓ.
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺃﻡ بلينة ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺃﻭﺑﺮﻳﺖ ﻣﻠﺤﻤﺔ (ﻗﺼﺔ ﺛﻮﺭﺓ)، ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1968 ﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻒ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻫﺎﺷﻢ ﺻﺪﻳﻖ، ﻭﺗﻐﻨﺖ ﺑﻤﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ، وﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ، وﺑﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻭﺧﻠﻴﻞ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ، ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺫﻛﺮﻯ ﺛﻮﺭﺓ 21 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1964م ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﺨﻠﻴﺪ ﺷﻬﺪﺍﺋﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﻃﻪ.
ﻭﻗﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎم، ﻓﺬﺍﻋﺖ ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ ﻛﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ.
ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺃﻡ بلينة ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺸﻛلات ﻭﻋﻘﺒﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﻗﻮﺑﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻣﺘﻬﺎﻧﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ.
ﻓﻘﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﺃﻡ بلينة ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻣﻨﻌﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﻼﺋﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺇﺑﺎﻥ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻮﺍﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﻓﺮﻕ ﻭﻓﻨﺎﻧﺎﺕ ﻧﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺒﻼﺑﻞ ﻭﺳﻤﻴﺔ ﺣﺴﻦ ﻭﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺤﻮﻳﺮﺹ.
ﻭﻫﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺠﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻤﺜﻼً ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻧﺎﺕ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻟﻔﻼﺗﻴﺔ ﻭﻣﻨﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻣﻬﻠﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻳﺔ
ﻏﺎﺑﺖ ﺃﻡ بلينة ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨيﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﺑﻮﻳﻬﺎ ﻭﺇﺑﻨﻴﻬﺎ.
▪ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺃﻏﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ
ﺗﻌﺎﻭﻧﺖ ﺃﻡ بلينة ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﻨﻬﻢ: ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﺤﻠﻨﻘﻲ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻮ ﻗﻄﺎﻃﻲ، ﻭﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺒﺎﺱ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﺤﻴﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺃﻏﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﺟﻤﻌﺔ ﺟﺎﺑﺮ، ﻭﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﻤﺰﺓ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﺧﻠﻴﻔ .
▪ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺭﺣﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ.
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺃﻡ بلينة ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺜﺎﺕ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ، ﻣﺜﻞ: ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ .
ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻬﺎ
ﺳﺠﻠﺖ ﻟإﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ كثيراً ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻗﺖ ﺭﻭﺍﺟﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ:
ﻭﺩﺍﺩ، ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻮﺽ ﻭﺃﻟﺤﺎﻥ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﻤﺰﺓ.
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻡ، ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ.
ﻃﻴﺒﺘﻮ ﻣﺤﺒﺒﺎﻩ، ﻻﺳﺤﻖ ﺍﻟﺤﻠﻨﻘﻲ.
ﻣﻊ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ، ﻟﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﻋﺒﺎﺱ.
ﺩﻻﻝ، ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻗﻄﺎﻃﻲ.
ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻨﻲ، ﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﺧﻠﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ.
ﻧﺤﻦ ﻗﻠﻨﺎ، ﻟﻔﺨﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ.
ﺳﻔﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ، ﻭﻏﺮﺑﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ.
ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺣﺒﻚ، ﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ.
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺟﻮﺍﺭﻱ، ﻟﻜﺒﺎﺷﻲ ﺣﺴﻮﻧﺔ.