الخرطوم – التحرير:
أعربت قوى نداء السودان عن أسفها لتصاعد المعارك في دارفور بين حركة تحرير السودان بقيادة مناوي والمجلس الانتقالي لحركة السودان قيادة نمر عبدالرحمن وقوات الحكومة، ودانت نداء السودان في بيان لها الإثنين (22 مايو 2017م) عمليات القتل التي تحصد أبناء وبنات السودان، وما يحدث من استهتار بأرواح المدنيين بتخزين السلاح داخل المدن، كما حدث في نيالا، وقبلها في الأبيض.
وعدّ البيان تجدد القتال فضحاً لكذب النظام وادعائه بأن الأمن مستتب في إقليم دارفور، وقال: “إن ما يدور في دارفور ومناطق المظالم التاريخية الأخرى هو نتيجة طبيعية لتبني النظام الحلول الأمنية في مواجهة جميع معارضيه، واستناده إلى ترسانة القوانين القمعية لتحريم أي حراك سياسي لا يروق له؛ إذ أصبح تقييد حرية الصحافة ومنع الندوات العامة والوقفات الاحتجاجية وحظر سفر المعارضين وحتى تدشين الكتب وإقامة مراسم التأبين ممارسة عادية للأجهزة الأمنية، وحمل البيان الحكومة مسؤولية استمرار الحرب في دارفور؛ لأنها ظلت تجاهر برفع شعار الحسم العسكري، وأشار إلى أن إعلانها وقف إطلاق النار ليس سوى مراوغة تكتيكية، ولا تعبر عن رغبة صادقة في مفارقة نهج الحرب، ومآسي النزوح والتشريد والتدمير الشامل للحياة؛ ودعت قوى نداء السودان إلى وقف فوري للمعارك، وتصعيد المقاومة السلمية ضد النظام، والتمسك بتنفيذ خارطة الطريق الافريقية.