الخرطوم – التحرير:
فُجعت الأسرة الصحافة اليوم الأحد (16 ديسمبر 2018 ) برحيل أستاذ الأجيال إدريس حسن الذي يُعد من جيل الصحافيين الكبار، وأحد حُرّاس مهنيتها، إذ تتلمذ على يد أفذاذ الصحافة السودانية في خمسينيات القرن الماضي، وهو ينتمي إلى مدرسة الصحافيين العصاميين، وكان نسيج وحده لا يُبارى في الخبر الصحافي والأحداث العظام في تاريخ بلادنا كالانقلابات عسكرية، ومُحاكمات الشجرة، والمُصالحة الوطنية.. وغيرها من الأحداث التاريخية.
وكان الصحافي السوداني الوحيد الذي شهد مُحاكمة عبد الخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي السوداني، وجرى اعتقاله في عهد الرئيس نميري، وإبعاده من مهنة الصحافة.
عاد بعد الانتفاضة، وعمل مديراً لتحرير (الأيام)، أسهم في تأسيس صحيفة (الرأي الآخر)، وتقلّد رئاسة تحرير كبريات الصحف السودانية، مثل: (الأخبار، والأيّام، والرأي العام)، كما أسّس صحيفة (الوحدة) التي توقفت لاحقاً.