رصد التحرير:
تنازلت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي عم جنسيتها الفرنسية، كما تخلى الرئيس العراقي برهم صالح عن جنسيته البريطانية وفقاً لدستوري بلديهما، اللذين يجبران من يتولى منصباً رسمياً في الدولة على عدم حمل جنسية أخرى، غير جنسيته الأصلية.
وتعهدت رئيسة جورجيا الجديدة سالومي زورابيشفيلي، في حفل تنصيبها رئيسة للبلاد بإجراء إصلاحات سياسية وتقريب بلادها من أوروبا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد أن أدت اليمين الدستورية في 16 ديسمبر الحالي وسط احتجاجات المعارضة في البلاد.
نافست زورابيشفيلي المدعومة من حزب “الحلم الجورجي” الحاكم ، غريغول فاشادزي مرشح المعارضة الموحدة في البلاد.
لم يكن لدى سالومي زورابيشفيلي (مواليد باريس، 1952) جنسية جورجية إلى أن أصبحت وزيرة خارجية البلاد عام 2004. وبهذا أصبحت أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد.
برهم صالح
كما أعلنت الرئاسة العراقية أن الرئيس برهم صالح قد تخلى عن جنسيته البريطانية التزامًا بالدستور الذي ينص على هذا الاجراء لكل من يتسلم منصبًا سياديًا في الدولة العراقية.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية لقمان الفيلي في تصريح صحافي وزعته الرئاسة الاحد -حسب إيلاف- أن الرئيس برهم صالح تخلى بصورة قانونية عن الجنسية (البريطانية) التزاما منه بما جاء في الدستور العراقي.
وأكد المتحدث الرسمي “أن الاجراءات القانونية بشأن تنازله عن الجنسية البريطانية قد استكملت”، مشيرًا إلى أنّ الرئيس صالح “اذ يتقدم بوافر الشكر والتقدير للمملكة المتحدة التي منحته الجنسية أيام معارضته للنظام السابق فإن تنازله يأتي إلتزاماً منه بما جاء في الدستور العراقي في مادته رقم 18 الفقرة الرابعة والتي تنص على عدم جواز تمتع الأشخاص بجنسية أخرى مكتسبة في حال تم انتخابهم أو تكليفهم بمهام سيادية في جمهورية العراق”.