لم تجد الصورة التي جمعت السيد مبارك الفاضل المهدي بالعم السر قدور، منتج الطقاطيق الرمضانية (أعاني وأعاني)، حظها من النشر ثم الصيت والشهرة والانتشار، مثلما وجدته الصورة التي جمعت الرئيس بالزعيم “أبو القدور الأنصاري”.. صحيح أن الأخيرة نشرتها الصحف على نطاق واسع، ففاقت شهرة المستضيف محمد لطيف صيت هدى عربي، والهداية العربية.
لو نشرت الصحف صورة ثنائي ودنوباوي أظنها ستكون أعمق وافيد لكافة جماهير الجهاد المدني. فأنا أعرف الصداقة الكبيرة التي تجمع بين منتج أغاني وأغاني السودانية قدور والموزع الحصري لمسلسل “اعاني السوداني” السيد مبارك المهدي، إذ جمعت بين النجمين معاناة التهجير والاغتراب في القاهرة.
وليس صحيحاً ما يروجه خصوم السيد مبارك المهدي عن ظهوره المرتقب في الحلقات الأولى من الطقاطيق الرمضانية المباركة التي تحمل عنوان: “أغاني تحقيق المصير والحوار” .. ليت البلدوزر يستغل الفرصة ويزاحم السنوسي وتراجي توثيقاً لأسماء في حياتنا بعد عمر طويل في الحكومة يا بلدوزر !