الخرطوم – التحرير:
أهابت لجنة المعلمين بكل المعلمين للمشاركة في الحشد الذي دعا إليه تجمع المهنيين السودانيين للمشاركة في رفع مذكرة إلى البرلمان للمطالبة برفع الحد الأدني للأجور من ٤٢٥ إلى ٨٦٦٤ جنيهاً، ووصفت الزيادة المقترحة على المرتبات من الحكومة بـ(الهزيلة).
وقالت اللجنة في بيان تحصلت (التحرير) على نسخة منه: “لا يخفى على المعلمين الوضع المتردي الذي وصلت إليه البلاد في كل مناحي الحياة لا سيما الحالة الإقتصادية؛‘مما انعكس سلباً على حياة السودانيين، وبصورة خاصة المهنيين، وبصورة أخص المعلمين الذين وصلوا مرحلة العجز التام عن الإيفاء بالحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية، و ضاعف من معاناتهم انتقالهم من صف إلى صف”.
وأشار البيان إلى أن لجنة المعلمين تمثل واحدة من مكونات تجمع المهنيين الذي حمل على عاتقه هموم المهنيين، وقاد حراكاً وسط الرأي العام مع القوى السياسية والكتل البرلمانية، مختتماً حراكه بورشة البرلمان التي ناقشت الأجور، وقام بعرض دراسته حول تكلفة المعيشة مطالباً عبرها برفع الحد الأدنى للأجور إلى (8664) جنيهاً كأقل مبلغ يمكن أن يوفر حياة كريمة للأسر.
ولفتت اللجنة إلى أن الحكومة أبت إلا وأن تسير في نفس الطريق بتجاهل معاناة المهنيين؛ لأنهم (الحيطة القصيرة) -في نظرها- وأضاف قائلاً :ها هي وبعد الإنفلات الرهيب في الأسعار، وتآكل قيمة الجنيه تعلن وعلى لسان رئيس الوزراء انها قررت زيادة المرتبات بمبلغ(500) في الحد الأدنى ومبلغ (2500) في الحد الأعلى ساعدها على ذلك ما يسمى (باتحاد عام نقابات السودان) -احد أذرع الحكومة- بالترويج لهذه الزيادة الهزيلة.