الخرطوم – التحرير:
قال حزب المؤتمر السوداني: “إن جماهير مدينتي عطبرة وبورتسودان فجرت ملاحم جديدة تسطر بأحرف من نور في تاريخ هذا الشعب الذي لم ينكس راية السعي للحرية والكرامة يوماً في تاريخه التليد المجيد”، وأشار الحزب إلى أن التظاهرات التي تفجرت اليوم الأربعاء (19 ديسمبر 2018 )، بالمدينتين هي قفزة في مسار هبة ديسمبر المجيدة التي انطلقت من الدمازينK وعمت مشارق ومغارب البلاد.
وأكد “المؤتمر السوداني” في بيان صادر عنه اليوم أن “هذه الهبة تدخل اليوم منعرجاً مهماً يضعنا جميعاً أمام خيار واحد، وهو تصعيد العمل الجماهيري المقاوم ؛حتى إزاحة النظام، واسترداد السلطة للشعب، وتخليصه من عذابات سلطة الإنقاذ”.
ودعا الحزب جماهير الشعب السوداني كافة وكل قواه السياسية إلى “الوحدة، ونبذ التباينات الثانوية، وتصعيد العمل المقاوم؛ حتى يجبر النظام على تسليم السلطة، ووضع البلاد على مسار الانتقال عبر سلطة نتقالية تضع في رأس مهامها وقف الحرب، وإيقاف عبث النظام بمعايش الناس، وحياتهم، ومحاربة الفساد، وإصلاح الإقتصاد، وتوفير السلع الأساسية، ورفع الأجور، وكفالة الحريات العامة”.
وأكد حزب المؤتمر السوداني أن هذه المطالب ستتحقق متى ما توحد الشعب حولها، ورفع راية الإنتفاضة الشعبية الشاملة في كل بقعة من بقاع الوطن، وقال: “إننا ندعو الشرفاء من منتسبي القوات النظامية إلى الحياد في هذه المعركة بين الشعب ومغتصبي حقوقه، وعدم الإعتداء على المتظاهرين”.