رصد- التحرير:
أوردت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية تقريراً عن المظاهرات التي تشهدها البلاد، فقالت: “اندلعت احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة يوم الخميس لليوم الثاني على التوالي في سلسلة من المدن في أنحاء كثيرة من السودان، بما في ذلك العاصمة الخرطوم، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين، وتوفي في القضارف بشرق البلاد اثنين على الأقل في اشتباكات مع الشرطة”.
وأوضح التقرير أن المتظاهرين أحاطوا بمكتب الوالي ، مما أجبره على الفرار من مكان الحادث في سيارة مسرعة تحت وابل من الصخور.
وأضاف: “في دنقلا ، شمال الخرطوم ، أحرق المتظاهرون مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يرأسه الرئيس عمر البشير”.
وذكر التقرير أسباب الاحتجاجات، فقال إنها “بسبب الارتفاع الحاد في سعر الخبز الذي زاد معاناة لسودانيين من أجل تغطية نفقاتهم في مواجهة الزيادات المستمرة في الأسعار، ونقص المواد الغذائية الأساسية والوقود”.
وإلى جانب الخرطوم وقضارف ودنقلا ، كانت هناك احتجاجات يوم الخميس في بربر وعطبرة شمال الخرطوم. لم تكن هناك احتجاجات في الخرطوم يوم الأربعاء ، والتي شهدت مظاهرات في مدينة بورتسودان في البحر الأحمر ، وبربر وعطبرة والنهود في ولاية غرب كردفان.
وأشار تقرير الواشنطن بوست إلى أن “الحكومة لم تعلق بعد على الاحتجاجات،ولم تعلن عدد الإصابات، أو عدد من الاعتقالات.
وزعم مقطع فيديو حصلت عليه وكالة أسوشيتد برس أنه يظهر حاكم القضارفوهو يفر بعد أن حاصر المتظاهرون مقر الولاية يوم الخميس. وأظهر الفيديو سيارة رياضية ذات سرعات عالية، لأنها تعرضت لوابل من الحجارة ألقيت من قبل المتظاهرين.