الخرطوم- التحرير:
يتناقل رواد التواصل الاجتماعي قصصاً من يوميات الثورة، ومن ذلك أن مواطناً في كرري بالخرطوم بحري كان حزب المؤتمر الوطني يستأجر داراً له طلب المفاتيح، خوفاً من أن يحرف المتظاهرون الدار، فيتضرر، فتوجه إلى من يعرفهم من أعضاء الحزب الذين كانوا يترددون على المقر، طالباً منهم نزع اللوحة، إلا أنه لم يجد غير التهرب، وعندما اتصل بالقيادات العليا وجد هواتفم مغلقة، وما كان منهم إلا أن أزال اللوحة بنفسه.
لم يكتف المواطن بذلك بل حوله إلى مكان تتجمع فيه ستات الشاي ووضع لوحة من القماش باسم “قهوة السعادة” وكتب عليها عبارة ساخرة: (يوم علينا ويوم عليكم) .
وعلق رواد التواصل الاجتماعي على هذه الحادثة: “الشعب بدأ يحاصر حزب المؤتمر الوطني في الاحياء ، وقريباً سوف يتم التخلص من هذا الكيان السرطاني”.