الخرطوم- التحرير:
نقل التلفزيون السوداني بياناً من الحكومة على لسان المتحدث الرسمي، وبيانات من بعض الولاة، ولم ينقل شيئاً من حراك الشارع السوداني الذي يشهد مظاهرات هادرة، وأعدت تقريراً تحدث فيه مواطنون نددوا بالتخريب، مع حديث عن الابتلاءت والوطنية.
وقد صدرت الحكومة بياناً على لسان وزير الإعلام والمتحدث الرسمي بشارة جمعة أرور جاء فيه أن “الحكومة ظلت تبذل جهوداً مقدرة لتوفير الضروريات والسلع الأساسية”، وأن البلاد شهدت مظاهرات تعاملت معها الشرطة بصورة حضارية، “بحكم أن المواطنين يمارسون حقهم”، وأضاف أن “الأزمة معلومة، وتعكف الحكومة على حلها”.
وأوضح البيان أن المظاهرات انحرفت عن مسارها إلى نشاط تخريبي للمؤسسات العامة والخاصة، متهماً بعض الأحزاب السياسية بالتحرك تحقيقاً لأهدافها، مؤكداً أن لها بيانات منشورة تؤكد ما ذهب إليه.
وحذر البيان من عدم التهاون مع “التخريب وإثارة الذعر والخوف”، وأكد إعمال القانون لردع “المخربين”.
ونقل التلفزيون السوداني بيانات من ولاة عدد من الولايات يعلنون فيها أن “أحداث الشغب والتخريب انتهت.
وقال وزير الدولة بوزارة العدل د. محمود ابكر دقدق إنه سيتم محاكمة المخربين بالقانون العادي، مطالباً المواطنين بحماية مكتسبات الوطن.
وأورد التلفزيون تقريراً يطالب بجلوس الجميع لمعرفة كيف الخروج من الأزمات؛ لأن الوطن مسؤوليتهم، وذلك بعد مقدمة عن الابتلاء والإيمان والتصبر.
وركز التقرير في مشاهد للحرائق في المواقع المختلفة، مع لقاءت مع مواطنين يدعون إلى عدم التخريب، مع تجاهل التلفزيوني السوداني الحراك الذي يشهده الشارع السوداني.