الخرطوم- التحرير:
أصدرت نقابة أطباء السودان بياناً حيت فيه الأطباء، وانحيازهم” لشعبنا الكريم الذي رزح طويلاً تحت حكم القهر والظلم والفساد.. نحييكم تحية الفخر و الصمود على الوقفات التاريخية العظيمة التي راهنا على عظمتها دائماً، وقد كنتم قدر عظمة أكتوبر 1964م وأبريل 1985م وادت الي الانتصار على أعتى النظم الديكتاتورية”.
وأضاف البيان: “لقد أدى الظلم وفساد النظام وتخليه من واجباته تجاه المواطنين إلى تدهور كبير في الحياة المعيشية اليومية في جميع أنحاء السودان؛ مما أدى لتدني المنظومة الاقتصادية، وازداد الفساد الحكومي حتى أصبح منظومة لها من يدافع عنها من جهات عليا في نظام الدولة الفاسدة، كل ذلك أدى لانتفاضة وهبة الشعب السوداني معلم الشعوب، وكان لا بد لنا كجزء من هذا الشعب، ونكتوي مثله بنار الظلم والفساد أن يكون لنا فعلاً يوازي طموحات شعبنا الأبي، وما قد وصل إليه الحال من تدهور واضح في الخدمات في جميع مناحي الحياة. كل ذلك أصبح الدافع الأساسي لاتخاذ أقوى القرارات من أجل شعبنا، ولم يترك هذا الوضع خياراً لأطباء السودان سوى إعلان الإضراب في محاولة محفوفة بالمخاطر لانتزاع هذه السلطة الفاسدة الفاقدة للضمير”.
وأوضح الأطباء “أن الاضراب عن العمل هو عمل وطني مشروع من أجل المواطنين؛ لإزالة هذا النظام الغاشم، وتحرير ارادة الشعب، ووقوفاً معه، وهو موقف ينسجم مع ضميرنا وإنسانيتنا وأرواحنا كأطباء وجزء من الوطنية النضالية”.
وأعلنت نقابة أطباء السودان “الإضراب العام في جميع مستشفيات السودان، علي أن يتم العمل في الطوارئ للحالات الحرجة ابتدأ من يوم السبت الموافق 22 ديسمبر2018م، ولحين إسقاط النظام، مع الاستمرار في تقديم الخدمة العلاجية في أقسام الطوارىء”.