الخرطوم – التحرير:
نفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور ما أسمته “مزاعم رئيس جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبدالله قوش”، الذي أشار إلى أن حركة عبد الواحد قامت بتدريب منسوبين منها في اسرائيل، وأنهم قاموا بالتخريب في مدن البلاد خلال الاحتجاجات التي تدور بها الآن.
ووصف بيان للحركة تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم السبت (22 ديسمبر 2018 ) حديث قوش بالخرافات التي لا تجدي في هذا الوقت لإلهاء الشعب السوداني عن ثورته، وأشار البيان إلى أن الشعب السوداني يعلم تماماً أن المخرب الحقيقي الذي خرب الدولة بأكملها هي الحكومة، وقد جاء أوان اقتلاعها من الجذور بواسطة الشعب السوداني معلم الثورات.
وقال البيان: “إن الاتهام الباطل لحركة وجيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد أحمد نور ما هي إلا أكاذيب لا يصدقها طفل”.
وأوضح البيان أن حركة جيش تحرير السودان ظلت تنادي بإسقاط النظام الجائر عن طريق الكفاح المسلح، وعن طريق ثورة شعبية بوسائل متواضعة جداً هي السلاح الذي غنمته من الحكومة، وتوجهه في سبيل تحرير الوطن.
ونفت الحركة أن يكون شباب الحركة وطلابها في مؤسسة الupf مصدرآ لخراب الممتلكات أو المنشآت؛ لأنها تعلم جيدا أنها ملك للشعب السوداني الذي تمثله، وكانت دائمآ تنطلق في ثوراتها سلمية، وتواجهها الحكومة برصاصها الحي، والتاريخ شاهد على ذلك.
وأكدت الحركة أنها لم تقم يوماً وطيلة نضالها بتخريب منشآت الوطن والمواطن، وخاطب البيان السلطات قائلاً: “أنتم الذين اغتصبتم هذا الوطن، وجاء الزمن لتدفعوا الثمن جزاء ما فعلتموه في دارفور والنيل الأزرق وكردفان من انتهاكات وقتل وحرق القرى، وتشريد السكان من قراهم، والذين أصبحوا الآن لاجئين ونازحين في بلادهم”.