(1)
· حرق سوق ام درمان وقدّرت خسائره بما يفوق الـ (400) مليار جنيه ، وقالوا عن الحريق (ماس كهربائي).
· لعنة الله على (الماس الكهربائي).
· حرقت محلات الخندقاوي في ام درمان وقالوا ان سبب الحريق (ماس كهربائي).
· تبّا على (الماس الكهربائي).
· حرق سوق نيالا – وقالوا (ماس كهربائي).
· ثكلته امه ذلك (الماس الكهربائي).
· حرقت داخلية الطالبات في الخرطوم ولم نسمع غير (ماس كهربائي).
· اللهم ارفع عنا بلاء (الماس الكهربائي).
· وحرقت طائرة كانت تقل والي ولاية القضارف وبعض من اعضاء حكومته فقالوا (قضاء وقدر).
· ولا قول لنا في القضاء والقدر.
· كل هذه الاشياء حدثت في ظرف اسبوعين.
· وعندما حرقت مُقار المؤتمر الوطني في عطبرة والقضارف ودنقلا وربك ، تحدثوا عن مؤسسات الدولة وعن ضرورة حماية تلك المنشآت.
· ظهرتهم وطنيتهم ونخوتهم هنا – عندما حرقت مُقار المؤتمر الوطني.
· تحدثوا عن الوطن وعدم المساس بممتلكاته وكأن سوق ام درمان يتبع لكتشنر باشا ..وسوق نيالا من باقية ورثة غردون.
· يتحدثون عن مندسين بين المتظاهرين والمحتجين ولا يتحدثون عن قوات الدعم السريع التى تعتبر مندسة بين القوات النظامية من الشرطة والجيش.
· في احداث سبتمبر 2013 سقط اكثر من 147 شهيدا ، واستشهد في احداث ديسمبر حتى وقتنا هذا اكثر من 8 شهداء ، والسلطة مازالت تحبس وتحاكم الطالب عاصم عمر في اصابة تعرض لها شرطي ، ومات بعدها ، ولم يثبت بعد ادانة عاصم عمر.
(2)
· عندما اتوا للحكم كانوا يحدثوننا عن الدين والشهادة ، وعن العمل الصالح والدنيا الاخرة ، واباذر الغفاري وانس بن مالك لنتفاجأ من بعد بقصورهم المشيدة وقناطيرهم المقنطرة واموالهم في الخليج وماليزيا واوروبا.
· كانوا يقولون في البدء (ما لدنيا قد عملنا) … واولادهم يقرأون في الجامعات الامريكية ويتم علاج نسائهم في المستشفيات الهندية وتقضى اسرهم اجازاتهم في الدول الاوربية ويتزوجون ما طاب من النساء مثى وثلاث ورباع.
· كنا في البدء نسمع كلمة (اصطفوا) في المساجد وفي صلاة العيد ، وصلاة الجنازة ، الآن اصبحنا نسمعها في المخابز وفي طلمبات الوقود وامام الصرافات الآلية.
· حولوها الى هناك بعد ان اجتثوا من النفوس الطمأنينة والهدوء وابدلوها بالخوف والهلع.
· اجبروا الناس على تحويل اموالهم الى البنوك لتصرف عبر الصرف الالكتروني قرشا قرش ، ومليم مليم ، لنشاهد تقنية (الصفوف) ، وهم يتحدثون عن (الحوسبة).
· انها الحوسبة الصفية.
· جمعوا بين بدائية العصر الجاهلي من (صفوف) وتقنية العصر الحديث من (حوسبة).
· ولا مستفيد من ذلك غير (بطونهم) الممتدة الى ما لا نهاية.
· مرتبات الناس في السودان تصرف بالصف والقطاعي ولا يمنح إلّا جزء يسير منها لا (تبقى ولا تذر) لسد احتياجات اليوم العادية من عيش ومرق وزيت وبصل ،في الوقت الذي حوّلوا فيه اموالهم الى بنوك ماليزيا وقصور دبي وباريس ، لتعود لهم بالمكاسب والارباح.
· مرتبات الناس تصرف كمنحة شهرية بالتقسيط غير المريح ، ومدخراتهم وما فاض من اموالهم يحول الى بنوك سويسرا ولندن.
(3)
· ارادوا ان يرفعوا سعر (الرغيفة) الى (3) جنيه في الوقت الذي لا يتجاوز متوسط مرتب اصحاب اكبر الدرجات والوظائف في السودان الـ (100) دولار في الشهر ولا يتجاوز متوسط مرتب العامل الـ (30) دولار في الشهر.
· اغلب كافة الشعب دخل الفرد منهم في اليوم دولار واحد ، في بلد الرغيفة فيه بجنيه وبـ (الصف) ورطل اللبن (15) جنيه ، وكيلو اللحمة الضان (260) جنيه.
(4)
· منعوا عن الناس (مسارحهم) وندواتهم الثقافية والادبية والسياسية.
· ومنعوا عنهم (صفحهم) اذ تحدثت بحرية وصدق.
· وجعلوا الصحف والفضائيات والاذاعات بوق للحكومة.
· ولم يكتفوا بذلك.
· منعوا حتى لمة شارع النيل وانسه.
· ووصلوا لمرحلة ان يمنعوا على الناس نقاشاتهم وحواراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
· باعوا الاراضي الزراعية والاستثمارية والرقم الوطني واردوا لشعب هذا الوطن ان يشتري (الرغيفة) بـ (3) جنيه.
(5)
· اخشى ان يأتي رمضان القادم فيمنعوا عنه (السحور) تخفيفا لاعباء المعيشة.
· اخشى ان يأتي يوما تصرف فيه (الرغيفة) من الصيدلية.