الخرطوم – التحرير:
أهابت الحركة الشعبية شمال بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى للانحياز إلى جانب الشعب السوداني فيما أسمتها باللحظة التاريخية الحاسمة، لافتة إلى انحياز الجيش للشعب في معاركه ضد الطغيان في ثورتي أكتوبر 1964 وأبريل 1985، وقالت (آن الأوان لأن تعلنوا وقوفكم مع الشعب ولا تكونوا في الجانب الخطأ من التاريخ) .
وأشارت الحركة في بيان ممهور بتوقيع سكرتيرها العام عمار أمون دلدوم تحصلت (التحرير) على نسخة منه إلى أن مسيرة الشرف والكرامة التي انطلقت مع الذكرى الثالثة بعد الستين للاستقلال لن تنتهي حتى يستعيد الشعب سلطته.
وحمل البيان حزب المؤتمر الوطني مسؤولية الأوضاع المزرية التي وصلت إليها البلاد الآن من ضنك العيش؛ نتيجة الانهيار الاقتصادي الشامل.
وحيا بيان الحركة جماهير الشعب السوداني وهي تصنع تاريخاً ناصعاً بدمائها كما صنعته من قبل في أكتوبر 1964 وأبريل 1985.