الخرطوم- التحرير:
حيا حزب الأمة القومي في بيان أصدره اليوم (24 ديسمبر 2018م) “الشعب السوداني الذي انتفض ضد طغيان وفساد وجرائم نظام الإنقاذ الحالي، وقاد بكل بسالة مسيرات وتظاهرات الوعي الوطني”.
وأضاف: “لقد ظل شعبنا مقاوماً باستمرار لمشاريع النظام بمختلف أشكالها وتجلياتها، وها هو يستعد لجني ثمار مقاومته الطويلة وصموده الأعظم”.
وأوضح “الأمة القومي” أنه “أعلن بوضوح دعم تراكم حراك الانتفاضة الشعبية ضد النظام الديكتاتوري، والنضال من أجل الحرية والديمقراطية، مشاركاً في كل المحطات من أجل مقاومة القمع والبطش، وإزالة النظام بكل الوسائل السلمية، وفتح الطريق أمام الشعب ليقول كلمته”.
وقال الحزب: “من هذا المنطلق كانت جهودنا في سبيل وحدة قوى النظام الجديد، وتنسيق المواقف والجهود لصالح فعل يوازي المرحلة، كشرط لازم لإنجاح الانتفاضة، ولضمان عدم انـزلاق بلادنا نحو الهاوية، وقد تسامينا عن الصغائر تمسكاً بالنهج القومي كخيار أوحد لبقاء الوطن”.
وأكد حزب الأمة القومي “الدعـم بقوة موكـب المهنيين غداً الثلاثاء 25 ديسمبر الحالـي”، داعياً عضويته المشاركة “دعماً لهذه الخطوة المهمة علي طريـق تحرير شعبنا من القهر”.
وجدد التزامه “بالعمل المشترك تحت مظلة نداء السودان، وبإعلان خلاص الوطن كآخر مرجعيات وحدة قوى التغيير”، ورأى أن “التفاهـم الذي تم بين نـداء السودان وقـوى الإجماع الوطني مهم للغاية”، معلناً دعمه بقوة، ومؤكداً “العمل بإذن الله جاهدين لتطويره، واستكمال حلقات توحيد إرادة شعبنا نحو الخـلاص والتـغيير”.
وأوضح بيان “الأمة القومي” “أن هَلع النـظام وجهاز أمنه القمعي جعلته يرتكب جرائم بشعة في حق المواطنين، مع سبـق الإصرار والترصد”، مشيراً إلى “أن التقارير الواردة مزعجة ومقلقة للغاية”، ومؤكداً أنه سوف يتخذ كافة التدابير لوقف جرائم القتل والتعذيب والاعتقال.
وناشد الحزب “الأسرة الدولية والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يتعرض له الشعب السوداني من قتل وانتهاك وإجرام في القضارف وكردفان ودارفور ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض وسنار والجزيرة والخرطوم”، وطالب بإطلاق سـراح المعتقلين السياسيين فوراً، ومتيقناً “أن لحظة المسـاءلة حتما قادمة”.