تنزانيا – التحرير
أعلنت “الحركة الشعبية” أنها ووفد أميركي أكدا علي “ضرورة حل القضية الإنسانية كمدخل للوصول إلى حل سياسي شامل للقضية السودانية”، وأوضحت أن اللقاء تم في العاصمة التنزانية دار السلام الثلاثاء (23مايو) مع وفد من الخارجية الأمريكية.
وقال الناطق باسم ” الحركة الشعبية لتحرير السودان” مبارك أردول في بيان تلقت ” التحرير” نسخة منه أن وفد الحركة ترأسه رئيسها وضم الوفد الأمين العام واللواء عزت كوكو عضو المجلس القيادي نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة وخمسة آخرين من قيادات “الحركة الشعبية”.
وقال إن اللقاء الذي “تميز بالوضوح والصراحة ” ناقش القضايا الإنسانية ووقف العدائيات بشكل رئيسي”، وطرحت “الحركة الشعبية” موقفها بشأن القضية الإنسانية، والتي تناولتها في اجتماعات سابقة مع الإدارة الأميركية السابقة ومع نفس الوفد في لقاء أديس أبابا في شهر أبريل الماضي.
وأضاف أن “الطرفين أكدا على ضرورة حل القضية الإنسانية كمدخل للوصول إلى حل سياسي شامل للقضية السودانية”، مشيراً الى أن الوفد الأميركي غادر دار السلام إلي الخرطوم، لافتا الى أن ممثلا للحكومة البريطاني حضر اللقاء.
وشددت “الحركة الشعبية” على أنها ” تود أن تؤكد بأنها ستواصل إيلاء قضية توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الأولوية القصوى، وإن قضاياها الداخلية يجب أن لا تباعد بينها وبين التصدي لواجباتها في حل القضية الإنسانية ومخاطبة احتياجات المدنيين، وهذا ما دفع قيادتها لمواصلة المحادثات مع المجتمع الدولي بأديس أبابا ودار السلام كواجب رئيسي من واجبات القيادة”.
و أشار الناطق باسم “الحركة الشعبية” الى أن وفدها “أثار مع ممثلي الحكومتين الأميركية والبريطانية قضايا الرفاق الأسرى من حركتي تحرير السودان (قيادة مناوي) والمجلس الانتقالي، وضرورة الحفاظ على حياتهم، وإن اغتيال الشهيد الأسير محمد عبدالسلام (طرادة) هو جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى جرائم النظام”.
وقال أردول أنه “بعد انتهاء الاجتماعات وسفر الوفد الأميركي وردت لقيادة الحركة الشعبية معلومات حول تحركات لقوات النظام لمهاجمة قوات الحركة الشعبية في النيل الأزرق عبر مخطط بدأ بإثارة فتن قبلية بمعسكرات اللاجئين، وقد أبلغت الحركة الشعبية المندوب البريطاني بهذه المعلومات”.