الخرطوم- التحرير:
أصيب الزميل الصحافي ياسر عبد الله.بجريدة السوداني في مدخل الصحيفة، في إطار الإطلاق العشوائي للنار من عناصر ليست أمنية، ويشتبه في أنهم شباب من أعضاء المؤتمر الوطني.
زنقل بعض رواد التواصل الاجتماعي تقريراً مبسطاً عن الوضع في المسيرة السلمية، فذكروا أن هناك 4 إصابات مؤكدة الى الآن داخل مستشفى فضيل ومستشفى الزيتونة، أحدهم بين الحياة و الموت، و اتنان حالتهما حرجة، و واحد حالته مستقرة نسبياً.
كما أوضحو أن هناك اطلاق نار كثيف في شارع المك نمر، وشارع الحوادث بجوار مستشفى فضيل ومستشفى الزيتونة، وذلك بالرصاص الحي والدوشكا، كما تم إطلاق الغازات المسيلة للدموع (البمبان) داخل مستشفى الزيتونة.
وقال شهود العيان:ا”لناس البيضربو النار ديل ما دعم سريع ولا جيش ولا شرطة، لابسين لبس غريب وقريب للامن وجديد من الورقة، و ضربو نار حتى على الناس الواقفة ساي جمب الزيتونة”.
وأضافوا: “الناس الاتضربت ذخيرة حية ما معروف الضرب جا من وين فجاءة الزول يكون واقف جنبك و يقع و دمه سايل”.
كما أشاروا إلى أن الشرطة التي كانت موجودة حول ميدان ابو جنزير لم تتعرض للمتظاهرين، وأنهم بالعكس “بدت توجه فيهم عشان يطلعو من ضرب النار سالمين، وكانت في حمايتهم بالذات جنب كبري المك نمر “.
وأكدوا أن “المسيرة ما حصل فيها اي تخريب ابداً، وما زالت بدون تخريب و سلمية تماماً”.