استخدم البشير الدعم السريع في حروبه في الهامش وغيرها وتمخض عن ذلك أضرار سيأخذ السودان وقتا طويلا لمعالجتها.
وبالامس وصباح اليوم دخلت قوة جديدة من الدعم السريع الي العاصمة من دارفور والحدود الليبية، غرض عمر البشير من استدعائها هو تهديد الجيش والامن قبل المتظاهرين، وتابعنا حديث ومخاطبة قائدها حميدتي لها في الفيديوهات التي نشرت اليوم وقد حاول حميدتي ان يتخذ موقفا متوازنا على غير عادة احاديثه السابقة في هذا الظرف الدقيق وغير المسبوق، وهو ظرف سياسي قبل ان يكون عسكري.
تهديد المدنيين بالدعم السريع جريمة حرب مكتملة الاركان ومشرعة الابواب على لاهاي والمحكمة الجنائية الدولية فهؤلاء المدنيين يطالبون بحقهم الدستوري في الحياة الكريمة والتغيير، الافضل للدعم السريع ان يبتعدوا عن البشير فهو لا مستقبل له والمعركة مع المدنيين مراقبة من كل العالم.
وبالامس صدرت بيانات واضحة من الاتحاد الاوروبي وبريطانيا والنرويج وكندا وهي معركة مع كل الشعب السوداني ومختلفة من كل المعارك السابقة التي جرت في مناطق النزاعات واضرت بالسودان والسودانيين، والدعم السريع امامه فرصة اخيرة في احترام خيارات الشعب والبحث عن اجندة جديدة على انقاض نظام الانقاذ، وتحقيق سلام عادل، ومصالحة وعدالة انتقالية، ابتعدوا عن البشير فهو شبح من الماضي .
25ديسمبر 2018م
من صفحته في الفيسبوك