رصد- التحرير:
انتشر تقرير مجهول المصدر في وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى أن الرئيس عمر البشير يستعين بمرتزقة لحمايته تحت إشراف الفاتح عروة، الذي بدا في التغطية المتلفزة لمخاطبة الرئيس في ود الحداد.
ويقول التقرير إن وجود عروة أثار الدهشة والتساؤل، “بحكم أنه لا يشغل منصباً أمنياً في حكومة البشير، كما أنه يشغل منصباً كبيراً في شركة زين مما يجعل شغله لمنصبين هو نوع من تضارب المصالح”، وأكد التقرير أن عروة هو الذي أمر بقطع الانترنت، وحظر مواقع التواصل الإجتماعي بتعليمات من الرئيس البشير.
وأضاف التقرير أن ما يثير التساؤل كذلك وجود ذلك الشاب الأسمر (داكن البشرة) الذي يرتدي نظارة، وهو يقوم بحماية البشير، بلباس مدني، اشبه بأبطال فلم men in black، ونفى التقرير أن يكون في حرس البشير أشخاص من جنوب السودان أو جبال النوبة، مشيراً إلى أن هذه المهمة كانت من اختصاص العقيد مظلات عارف أحمد الحبيب.
وأكد التقرير أنه استطاع أن يتحقق من أن الفاتح عروة أسس فرعاً لشركة black water الأمنية الأميركية في السودان، ووصفها بأنها “شركة سيئة السمعة، وتخصصت في احتواء الشغب في العراق، ولها سجل حافل في مجال انتهاك حقوق الانسان، وهي شركة تقوم بحماية الشركات التي تخدم الجيش الأميركي في مختلف انحاء العالم، وتضم في فريقها العملي خبراء أمن من مختلف أنحاء العالم”، وهي لا تخضع للقوانين المحلية، وقد نصحت البشير بلبس الواقي من الرصاص.
ينتظر -حسب مراقبين- أن يكون هناك توضيح من رئاسة الجمهورية حول هذا الموضوع المثار بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الرئيس المصري المخلوع محمدحسني مبارك كان يظهره خلف حارس أطلق عليه “الرجل الذي خلف الرئيس”.