الخرطوم- التحرير:
أصدر تجمع المهنيين السودانيين بياناً حيا فيه المواطنين على الوقفة الصلبة والشجاعة “في وجه السلطة الديكتاتورية الظلامية التي تقتل، وتقنص وتؤذي بنات وأبناء الوطن؛ السلطة القابضة والقامعة للحريات، والتي تصر على الاستمرار في التعسف والظلم في وجه كافة مكونات وفئات الشعب السوداني الأصيل، بصورة منهجية مقصودة، والتي لن يكون آخرها اتهام جمع من أبناء دارفور الأبية بأنهم وراء تخريب أو تدمير”.
وأضاف بيان التجمع: “نخاطبكم اليوم بعد الانتصار المجيد الذي تحقق بالأمس وطيلة الأسبوع الماضي، والذي تم على أياديكم، ومُهر بدماء الشهداء وبدمائكم الشريفة الطاهرة، لنعلن لكم أننا ماضون بتكاتفكم معنا وسندنا بكم، فيما عاهدناكم عليه من عمل في سبيل الاجتثاث الكامل لسلطة البطش والتنكيل”.
وقد أعلن تأييده للإضراب الشامل من الصحفيين ابتداء من (٢٧ ديسمبر 2018م) “عبر جسمهم “شبكة الصحفيين السودانيين” المنضوي تحت مظلة تجمع المهنيين، كتطور مهم ومتفق عليه، في اتساق تام مع ما تم من إضراب انتظم الأطباء في عموم السودان”.
وأوضح البيان معاناة الصحفيين “من التضييق والاعتقال والبطش والرقابة القبلية ومصادرة الصحف من سلطة ترهبها الكلمة وترتعد من حرية التعبير “.
وقال البيان: “إننا في تجمع المهنيين السودانيين، وبالتنسيق الكامل مع كافة شركائنا في الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والحركات المطلبية في طول البلاد وعرضها، ومع دعوتنا لكم بمواصلة التظاهر والاحتجاج، نؤكد لكم أن ترتيباتنا مجتمعين، تسير على قدم وساق من أجل الوصول لمبتغانا في الانعتاق من أسر هذا النظام الباغي، وهو ما سنعلنه لكم قريباً”.