الخرطوم- التحرير:
ناقش برنامج “بصراحة” في راديو دبنقا اعتقال (٣٢) من طلاب دارفور بجامعة سنار، وتحويلهم إلى الخرطوم، وانتزاع اعترافات منهم تحت الضغط والتعذيب الشديد والإكراه بانهم خلية تتبع لحركة عبدالواحد تم تدريبهم بواسطة الموساد في إسرائيل، وعادوا للبلاد للقيام بأعمال تخريبية في مظاهرات السودانيين التي انطلقت من عطبرة، وعمت مدن السودان ضد الجوع والغلاء، والمطالبة باسقاط النظام، وتنحي البشير من السلطة.
وكان مدير جهاز الامن صلاح قوش قد أعلن في مؤتمر صحفي يوم الجمعة ان من بين أعمالهم التخريبية احراق دار المؤمر الوطني في عطبرة
واستضاف البرنامج الطالب حيدر بشارة مصطفي عضو رابطة طلاب دارفور بالجامعة، والمقيم بنفس المنزل الذي تمت مداهمته بواسطة الامن، واعتقل منه الطلاب، إلى جانب نائب رئيس حزب الموتمر السوداني خالد عمر، والمتحدث الرسمي باسم حركة التغيير الان امجد فريد والناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد عبدالرحمن الناير ، وقد كشفوا جميعاً كذب قوش، وأوضحوا أن الطلاب منهم من لم يسافر إلى الخرطوم، دعك من إسرائيل، وبلغ عددهم 32 طالباً.
وكانت قنوات نقلت اعترافات لبعض الطلاب بأنهم من حركة عبدالواحد، وتدربوا في إسرائيل، بعد اعتقالهم من المنزل المستأجر والمخصص لايواء طلاب الاقليم بالمدينة وقامت بترحيلهم الى معتقلات جهاز الامن بالخرطوم حيث تعرضوا هناك لابشع انواع التعذيب ليتم عرضهم في وقت لاحق على التلفزيون الحكومي بعد ان قام الجهاز بتلقينهم تحت الاكراه والتعذيب للاقرار بأنهم خلية تتبع لحركة عبدالواحد تم تدريبها في اسرائيل وقدمت للسودان لتنفيذ اعمال تخريبية.