الأُبيّض – التحرير:
عقد أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان وأبوالقاسم الأمين بركة والي ولاية غرب كردفان أمس (7/4/2017م) مؤتمراً صحفياً بمدينة الأبيض بحضور لجنة أمن الولايتين ورؤساء المجلس التشريعي بهما حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة أم خصوص بين قبيلتي الحمر والكبابيش
وأشار أبوالقاسم الأمين بركة والي ولاية غرب كردفان إلى جملة من التدابير التي اتخذتها حكومتا الولايتين لبسط الأمن واحتواء الموقف، وقال إن هذه الأحداث لن تؤثر في التعايش السلمي والتآخي اللذين بين القبيلتين، وإن الوضع الآن مطمئن ولا توجد أي خروقات أو مهددات أمنية في المنطقة، وأعلن عن انعقاد مؤتمر لتعزيز التعايش السلمي بين القبيلتين قريباً بولاية شمال كردفان.
وأكد الواليان أن ما شهدته الولاية من أحداث خلال الأسبوع الماضي لم يكن نزاعاً قبلياً، وأشار أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان خلال حديثه في المؤتمر الصحفي إلى أن ما جرى هو فعلاً حادث سرقة عادي تطور بواسطة عصابتين متفلتتين، محدداً إياهما، وقال إنهما مجموعة محمد حسين آدم المشهور بـ (مِحمِيد)، التي تنشط في محلية سودري بولاية غرب كردفان، والمجموعة الثانية يقودها التجاني محمد حامد الشهير بـ(كُدي)، وتنشط في محلية النهود بولاية غرب كردفان، وارتبطت هاتان المجموعتان الإجراميتان بعناصر من القبيلتين.
وشدد هارون على أن هنالك تواصلاً وعمقاً اجتماعياً كبيراً في المنطقة، وأن ما جرى لا يؤثر في علاقات القبيلتين التاريخية.