الخرطوم- التحرير:
واسى الطالب محمد عادي محمد صالح (المصري) الذي بتر كفه خلال المظاهرات الصادق سمل والد الشهيد عبدالرحمن الصادق محمد الأمين الطالب بجامعة الخرطوم، الذي استشهد جراء التعذيب، ودفن اليوم في مقابر الدخينات.
وقد تحامل محمد المصري الطالب في السنة الثالثة بكلية العلوم في جامعة الخرطوم على نفسه، وجاء مقدماً العزاء إلى والد الشهيد، ووجدت هذه الخطوة تحية رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وذكر بعضهم أنهم ظلموا جيل الشباب، وظنوا أنه لا هم له غير التمسك بالقشور، ولكنهم أعطوا خلال هذه الانتفاضة التي يعيشها الشعب السوداني دروساً بليغة، وأحيوا الأمل في مستقبل مشرق للسودان.
محمد ينحدر من اسرة سودانية بسيطة بقرية عمارة (جنوب وادي حلفا وشمال عبري)، وجاء إلى الخرطوم للالتحاق بجامعة الخرطوم، وشارك مع زملائه في المظاهرات بعفوية من أجل المطالبة بحياة كريمة، وليس له أي توجه سياسي.