الخرطوم _التحرير :
أصدر مثقفون وخبراء في مجالات السياسة والاقتصاد والتربية والإعلام والعلاقات الدولية بياناً السبت (29 ديسمبر 2018 )، أعلنوا فيه دعم حراك الشعب السوداني لإسقاط النظام، ودانوا استخدام القوة المفرطة من الأجهزة الأمنية والشرطية في مواجهة المظاهرات.
وأشار البيان إلى عدم وجود حلول ظاهرة للأزمة السودانية إلا بسقوط النظام، وقيام عهد جديد من الحرية.
وأعلن الموقعون على البيان دعمهم للحراك السلمي للشعب السوداني الذي اكتوى بقمع نظام الحركة الإسلامية المدعوم من حلفائه الإقليميين، والدوليين، لمدى ثلاثة عقود.
وقال البيان: “إن تدهور الظروف المعيشية للمواطنين في ظل الإفلاس الاقتصادي الشامل ليست سوى مظهر واحد ضمن مظاهر فشل النظام، وقد عبرت عنه الجموع المشاركة في هذه المظاهرات”.
وأشار البيان إلى أن سقف الشعب تجاوز المطالبة بمعالجة التدهور الاقتصادي المريع؛ ليغدو همه الأساسي هو التخلص الكامل من النظام .
.
وطالب الموقعون على البيان المجتمع الإقليمي، والدولي والمنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان، وكل الأحرار في كل مكان، أن يدعموا حراك الشعب السوداني السلمي، مع ممارسة كل الضغوط الممكنة لتحذير النظام من مغبة الاستمرار في القمع المسلح لهذه التظاهرات السلمية.
وناشدوا كل الشعب السوداني، وطليعته المثقفة في الداخل والخارج للمساهمة في إنشاء صندوق لعون الأسر التي فقدت فلذات أكبادها، ودعم الجرحى، واشاروا الى انهم سيعلنون من خلال مجموعتهم عن خطة شاملة لابتدار التبرع.