الأبيض- التحرير:
أفادت تقارير من الأبيض أن مليشيات النظام احتلت ميدان الحرية الموقع المحدد لانطلاق الموكب الذي حدد له الأحد (30 ديسمبر 2018م)، ومع ذلك تحركت الجماهير بقوة من الربع الثالث، كما كان التحرك حاشداً من شرق ود الياس وكانت تحركه حاشداً، وتحرك عدد كبير من الأطباء من أمام مستشفى الابيض والذي كان عماده الاطباء، كما كان حي القبة حاضراً.
وقام الأمن باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع المتظاهرين، واعتقل عدداً كبيراً منهم، كما أصيب عدد من المتظاهرين.
وقالت التقارير أن عشرات العربات المستخدمة في القمع بدت جديدة جداً، وكان منسوبو النظام في الوحدات الجهادية والإشرافية واللجان الشعبية مسلحين، ويرتدون الزي المموه، واستدعى والي ولاية شمال كردفان أحمد هارون قوات الدعم السريع والجيش لمساعدة الشرطة والأمن لقمع المتظاهرين، و أصدر امر طوارئ في الولاية.
وقطعت السلطات الانترنت في كل الشبكات، وداهمت المنازل والمقار والمتاجر، وقامت باعتقالات عشوائية.
عند محاولة الأمن اعتقال د. ايثار من مستشفى الأبيض تصدى لها اثنان من الاطباء، فجرى اعتقالهما، ولاحق الأمن الاطباء، وأُخلي المستشفى، بل
في سابقة خطيرة داهم الأمن استراحة الطبيبات، وضربهن بصورة بوحشية.
وذكرت الأنباء أن قوة مدججة قوامها عربتان لاندكروزر وسيارتان بوكس دهمت منزل القيادي بحزب الأمة القومي بولاية شمال كردفان على فاعوم الا انها فشلت في إلقاء القبض عليه، لوجوده خارج الأبيض لأداء واجب عزاء.
وشملت الاعتقالات بالأبيض التي سبقت مسيرة اليوم الأحد سكرتير حزب الأمه القومي بشمال كردفان علي ابو القاسم، ورئيس المكتب السياسي لحزب الامه القومي بشمال كردفان يعقوب الضواها، وأحمد عيسي ماهل من قيادات هيئة شؤون الأنصار بالابيض.