الخرطوم – التحرير:
أكد نائب رئيس الحركة الشعبية شمال ياسرسعيد عرمان: “إن الانتفاضة أثبتت أن الشعب السوداني في ظل نظام الإنقاذ سيموت إن لم يكن بالرصاص في المظاهرات، فبالحرب والسرطان والفشل الكلوي وغيرها من الأسباب الناتجة من فشل النظام وفساده”، وقال: “لذلك من الأفضل أن نثور وندفع الثمن الغالي لبناء وطن جديد على أنقاض هذا النظام”، واًوضح أنه بدلاً من إشعال حروب جديدة، فإن نهاية الحرب والسلام العادل يكمنان في نجاح الانتفاضة، وأشار إلى أن الشعب في أقل من أسبوعين تمكن من هز نظام الانقاذ من جذوره .
وأبان عرمان في رده عبر صفحته بموقع فيسبوك اليوم الاثنين (31 ديسمبر 2018 ): “على الذين طالبوا بمواجهة الحكومة بالسلاح عقب استخدام قواتها الأمنية الرصاص الحي في قمع الاحتجاجات السلمية، أن الكفاح المسلح يبقى أداة مهمة وأنه لابد من عدم الخلط بينه وبين الثورة السلمية”، لافتاً إلى أن النظام يبحث عن مبررات لقمع الجماهير، موضحاً أن الرد الحقيقى يكون عبر تعميق الانتفاضة، واشراك ملايين المنتفضين السلميين، وأكد أن ذلك هو الرد الأنسب في هذا الوقت.
وأشار عرمان إلى أن الثورات السلمية هي الأكثر قدرة على إقامة نظام ديمقراطي جديد، وقال: “إنه تلوح الآن فرصة من قلب الانتفاضة لفتح الطريق لبناء حركات مدنية ديمقراطية من المهمشين من كافة أنحاء البلاد”.