الخرطوم _ التحرير :
وصف د. إبراهيم الصديق على رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني انسحاب 22 حزباً من الحكومة بالخروج على الإجماع الوطني، ورأى الخطوة مخالفة للممارسة السياسية الأخلاقية، وقال: “إن بعض رموز هذه المجموعة تجيد المغامرة السياسية، وتغيير المواقف؛ مما يشير إلى افتقادها المبدئية في العمل السياسي”.
وأشار إلى أن ٦ أحزاب فقط من هذه المجموعة شاركت في الحوار الوطني، وقال: “إن حزب غازي صلاح الدين كان من الأحزاب التي وقعت على الوثيقة الوطنية”، وأكد أن مشاركتهم في الأجهزة التنفيذية والتشريعية محدودة ولا تؤثر في المسار السياسي، ووصف الأحزاب التي اعلنت انسحابها من الحكومة بانها احزاب بلا وزن جماهيري أو سياسي.
وقال رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني: “إن مبارك الفاضل كان نائباً لرئيس الوزراء، وأغلب السياسات الاقتصادية الراهنة بنيت على رؤيته وحضوره، ووصف محاولته إلقاء اللوم على الآخرين محض انتهازية سياسية”.
وأوضح الصديق أن هذه المجموعة أصبحت اليوم خارج الإجماع الوطني، وهي حرة في خياراتها السياسية، وإن أرادت اختبار قدرتها عليها دخول الممارسة السياسية من خلال الانتخابات.