الخرطوم- التحرير:
وقعت قوى نداء السودان “إعلان الحرية والتغيير” مع عدد من القوى السياسية، كم رحبت بخطوة القوي السياسية التي نفضت يدها عن النظام، جاء ذلك في بيان أصدرته بتوقيع الأمين العاممني أركو مناوي، وافتتحته بأن “جماهير شعبنا قالت كلمتها بوضوح ومهرتها بتضحياتها هذه الأيام، ودماء وتضحيات ممتدة طيلة حكم الإنقاذ .. رحيل النظام هو مطلبنا وقد صار مؤكداً أكثر من أي وقت مضى”.
ورحبت بخطوة الحركة الوطنية للتغيير التي أعلنت انسحابها من الحكومة دون أن تسميها، فقالت: “في هذا التوقيت تابعنا دعوة مجموعة من أحزاب وقوى الحوار تطالب بتنحي الرئيس ونظامه عن السلطة، وتعلن فض شراكتها مع نظام القتل والتشريد، وهي خطوة تاتي تأكيداً علي إنجازات الثوار وان كلمة الجماهير هي العليا الان، وفِي هذا السياق فإننا نعلن ترحيبنا بخطوتهم هذه ونجدد الدعوة لكافة القوات النظامية للانحياز لخيار الجماهير، والإنصات لصوت الضمير والشرف بالحفاظ علي حياة وسلامة الثوار، وحماية التظاهرات السلمية في كل البلاد، ودعم مطلب الجماهير بذهاب النظام وتنحيه فوراً”.
وأكدت قوى نداء السودان وشركاؤها في قوى المعارضة “دعم الثورة التي أشعل فتيلها شعبنا صانع الثورات، وفي يوم ذكرى الاستقلال”، وقالت: “إننا نتبع قولنا هذا بفعل عملي هو التوافق مع رفاقنا في تجمع المهنيين وقوى الإجماع الوطني والتجمع الاتحادي المعارض على إعلان الحرية والتغيير الذي يعضد من وحدة قوى التغيير، والتفافها حول مطالب محددة لن تحيد عندها تبدأ برحيل هذا النظام ورئيسه، وتنتهي بتحول ديمقراطي كامل يوقف الحرب عبر معالجة أسبابها الجذرية، ويؤسس لحكم ديمقراطي عادل لكل أبناء وبنات السودان”.
وختم بيان قوى نداء السودان بالقول: “نتمنى ان نستقبل العام الجديد بانتصار للإنسانية في سوداننا بميلاد فجر الحرية والتغيير، واتتصار إرادة الخير عند كل مكونات شعبنا وزوال كابوس حكم القهر والفساد”.
إعلان الحرية والتغيير يحدد أهدافه في تنحي البشير ونظامه وتشكيل حكومة انتقالية ووقف الانتهاكات