الخرطوم- التحرير:
أعلن رئيس حركة الإصلاح الآن الدكتور غازي صلاح الدين أن حركته لم تنسحب من الوثيقة الوطنية، التي خرج بها الحوار الوطني، وإنما كان خروجهم عن المشاركة في الجهاز التنفيذي فقط.
وكانت الحركة مع 22 حزباً انسحبت من الحكومة الثلاثاء (1 يناير 2019م)، وسمي “بجبهة التغيير الوطني”، وطالبت بحل الحكومة والبرلمان، ويرى مراقبون أن هذا يعني تصدعاً في مواقف هذه الجبهة.
وأشاروا إلى أنه بما أن “المؤتمر الوطني” الحاكم هو الضامن لتنفيذ هذه الوثيقة الوطنية، بحسب ما أجمعت عليه أحزاب الحوار، وتم الاتفاق عليه، فإن هذا يعني تراجع “الإصلاح الآن” ضمنياً، عن مطلب الأحزاب المنسحبة، بحل المؤسسات التشريعية والتنفيذية.
وقال وزير الاعلام بشارة جمعة في الندوة التي نظمتها قناة الشروق، مساء الخميس(3 يناير 2019م): “إن الأحزاب المنسحبة أصبحت معلقة، بعد أن خمد الشارع الذي سارعت إليه لركوب الموجة، فلا بقيت مع الحكومة ولا مع الشارع”، واستنكر موقفهم بقوله: “كان بإمكانهم أن يطروحه من خلال آلية الحوار الذي توافقوا عليه بعد نقاش استمر ثلاث سنوات”.