الخرطوم- التحرير:
حيا الحزب الجمهوري المواطنين الشعب السوداني، وقال في بيان اصدره الخميس (3 يناير 2019م): “نحييكم ، أيها الشرفاء الأماجد ، وأنتم تعيدون كتابة التاريخ بوقفتكم الأسطورية في مواجهة نظام الظلم ، والبطش ، والاستبداد”.
كما حيا “أرواح شهدائنا الأبرار الذين مهروا ، بالدم الغالي ، هذه الثورة المقدسة من أجل الحرية والكرامة”.
وأكد أنه منذ تأسيسه ظل وفياً للخط المبدئي الثابت الذي آمن به، “وظل يدعمه على طول المدى، وهو دعم الشعب السوداني، والوقوف إلى جانبه، بدون تحفظ، ومن هذا المنطلق كانت مواقف الحزب عبر تاريخه الطويل”.
وأضاف البيان: “إن هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ بلادنا تتطلب توحيد الجهود؛ فإن قوى الشر والاستبداد لن تستسلم بهذه السهولة، وليس أمامهم من خيار سوى اللجوء إلى ترسانتهم القمعية الإرهابية، وسوى الية الإعلام المضللة، وليس أمامنا من سبيل سوى الانتظام في صف واحد، وخندق مشترك، من أجل الخلاص من هذا النظام البائس، الذي بات الآن يلفظ أنفاسه الأخيرة”.
وأعلن الحزب الجمهوري “موافقته التامة على إعلان الحرية والتغيير ، الداعي إلى تجميع كل قوى التغيير التي لم يتخلف عنها الحزب الجمهوري منذ بداية الحراك والاتفاق حول مطالب الحد الأدنى التي تجمع بين كل قوى الشعب السوداني، في كافة قطاعاته؛ المهنية والسياسية والفئوية، في كل أرجاء الوطن الكبير، للانتظام والعمل على توجيه الضربة الحاسمة، وتحقيق النصر الذي اذن فجره بشروق قريب إن شاء الله تعالى”.
وختم بيان “الجمهوري”: “لنتحد جميعاً، ولنعمل سوياً، عبر الوسائل السلمية، على إسقاط نظام الظلم، والقهر، والإذلال، وتفكيكه، وتصفيته،ومحاسبته ، ثم إحلال البديل الديمقراطي محله”.