الخرطو- التحرير:
أكدت الجبهة الوطنية العريضة أنها تمد أياديها للجميع حتى الذين تتحفظ على التعاون معهم لاختلاف الرؤى والمواقف من أجل التوحد حول هدف إسقاط النظام.
وقالت الجبهة العريضة في بيان ممهور بتوقيع رئيسها علي محمود حسنين، تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم السبت ( 5 يناير 2019 )، إنها ظلت منذ تأسيسها تدعو إلى إسقاط نظام الإنقاذ ورفض أي تحاور معه، فضلا عن دعوتها إلى محاسبة ومحاكمة رموز النظام، وكل المتعاونين معه، وإعادة هيكلة الدولة وحماية النظام الديمقراطي البديل.
وأشارت الجبهة العريضة في بيانها إلى انها أعدت لذلك مشروع الدستور الانتقالي، كما أعدت مشروع معاقبة الفساد السياسي والاقتصادي والإعلامي فضلاً عن اعدادها لمشروع الأحزاب الذي يجعل منها مؤسسات ديمقراطية.
وقال البيان: “إن الجبهة العريضة ظلت تحذر القوى التي تفاوض النظام من ان ينتهي تفاوضها بالمشاركة في النظام”.
وأشارت الجبهة في بيانها إلى ان الشعب كله ثار في 19 ديسمبر 2018 بكل مدن وأقاليم السودان؛ مطالباً بإسقاط النظام ، وقالت: “إن النظام حرك آلته القمعية المسلحة ضد الجماهير المنتفضة، وسقط حتى الآن ما يقارب الخمسين شهيداً من الشباب، وأصيب المئات، واعتقلت الأجهزة الأمنية المئات.
وأكدت الجبهة في بيانها أن النظام بدأ يتهاوى ويتساقط وهرب من كانوا يشاركون فيه، وأعلنوا تبرؤهم منه.