وأنا في غرفة انتظار الاشعاع البرتون في معركتي لعلاج السرطان يا أحباب..
وجدتني أردد خاطرة اهزوجة للذين يخوضون المعارك الاكبر والأشرف ضد الطغيان وتجار الدين في بلدنا..
ورغم انها كلمات بسيطة بس مليانة حب للنضال.. أرجو ان تليق بإحساسي ببطولات أهلنا في بري واتبرا ومدني وكل مدن السودان الشريفة الثائرة..
نعم.. أضعف أضعف الايمان لكن ما باليد حيلة..
وقلت: ـ
انا بريد البراري.. بخاطري واختياري
حب من جوه قلبي.. وما بعرف أداري
ـ ـ. ـ ـ.
عشان فيهم شهامة.. بقوا للسودان علامة
قالوا خلاص كفاية.. للفسدة الظلاما
الهدموا عشم بلدنا.. وكتلوا كمان ولدنا
عشانم هم مرقنا.. وما بنرجع نواري
ـ ـ. ـ ـ.
ومن اتبرا انطلقت.. هبت ثورة طلعت
وفي مدني الارادة ..بشاير الفرحة هلت
يجينا صباح جديد.. راجينو زمن بعيد
وللسودان يعيد.. أمجاد الزراري
ـ ـ. ـ ـ.
وتسقط بس تسقط بس.. القالها ما مندس
حاشاهو النضيف وعفيف.. ماهو الوسيخ الغث
مندسيين الحراامية.. السرقوونا علنية
والقسموونا زندية.. وجزوا وطنا جز
وتسقط بس ..تسقط بس.. القالها ما مندس..
وتسقط بس.. تسقط بس.. القالها ما مندس..