الخرطوم – التحرير :
أعلن 22 من منسوبي حزب المؤتمر الشعبي استقالاتهم من الحزب، وانحيازهم التام إلى ثورة الحرية و الكرامة التي انتظمت البلاد خلال الفترة الماضية.
وقالت المجموعة المستقيلة في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الثلاثاء (15 يناير 2019 م): “إن عضوية الشعبي من مختلف الفئات ما كان لها أن تتأخر عن ثورة الشعب في وجه الطغيان والفساد والفشل، وما كانوا ليقفوا مكتوفي الأيادي ودماء اخوتهم تسيل في الشوارع ومستقبل الشعب والبلد تهدده عُصبة من الفاشلين الفاسدين الذين لا تهمهم سوى مصالحهم الضيقة.
وانتقد البيان إصرار قيادة حزب المؤتمر الشعبي على المواصلة في خط الحوار، والمشاركة مع النظام رغم عدم التزامه الكامل بمخرجات الحوار والإنكار و التخوين و القمع الذي يواجه به ثورة الشعب السلمية، إضافة إلى فشل الحكومة في تقديم أي مبادرة جادة في اتجاه حل الأزمة، وتلبية تطلعات الشعب الثائر.
وانتقدت المجموعة المستقيلة عدم امتثال قيادة المؤتمر الشعبي لإرادة قواعدها وعضويتها الملتحمة مع الجماهير على الأرض، فقررت قيادة الحزب بوعي أو بدونه تحمُّل المسؤولية السياسية و الأخلاقية الناتجة من تمادي النظام الذي تشارك فيه، وكل ذلك بمبررات واهية لا تسمن و لا تغني من جوع.
يشار إلى أن المستقيلين هم: إدريس صالح ادريس، وعلي التجاني جبرا، وخالد دياب محمد نور، وأحمد عصام الدين محمد، ومجاهد خاطر جالي، مصعب حسن عمر، وعلي عمر علي محمود، ومحمد الزبير محمد إبراهيم، وسليمان محمد علي بدقد، وأحمد عبدالرحيم التاي، وحذيفة الامين ملاوي ، محمد عباس عثمان، وآلاء فضل علي، ومحمد الامين عبدالوهاب، ومزمل احمد برمه، وحسبو البيلي ، وعبدالحليم عباس عثمان، ومحمد محمود ابراهيم ، ومروة ميرغني ، وزرياب محمود يوسف ، وأنس محمد برير، وعبد الهادي مختار عبد الهادي .