الخرطوم – التحرير :
أكد رئيس قطاع الإعلام بحزب المؤتمر الوطني إبراهيم الصديق أن الحكومة عملت منذ انطلاق الاحتجاجات في ديسمبر الماضي على معالجة أسبابها الرئيسة، وقال في تصريحات نقلتها عنه وكالة الأنباء الألمانية: “إن استمرار الاحتجاجات يؤكد أنها تحرك سياسي منظم من بعض القوى التي تحاول تنفيذ أجندات خاصة بها”.
ووصف الصديق الحديث عن تضييق إعلامي على تغطية الاحتجاجات بأنه اتهام غير منصف في ظل التدفق الإخباري الكبير حول أوضاع السودان.
وقال: “إن هناك أحزاباً وقوى سياسية تقف خلف ما يعرف بـ (تجمع المهنيين السودانيين)، ووصفه بـ (الكيان الوهمي)، وقال: “إنه واجهة لبعض الأحزاب والقوى السياسية”.
وأشار إبراهيم الصديق في حديثه الوكالة الألمانية إلى أن هناك محاولات كثيرة تجري لخلط الحقائق بشأن ما يحدث بالسودان، وقال: “إن مقطع الفيديو الذب تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي لرئيس قطاع الثقافة بالحزب الفاتح عزالدين، وهو يهدد بقطع رأس المتظاهرين تم تحريفه من حديث سابق له في لقاء خاص بأبناء دارفور، كان يتحدث فيه تحديداً عن حملة السلاح، الذين يهددون الأمن والاستقرار، لا المتظاهرين، وأشار الى أن ما حدث كان محاولة لاغتيال الرجل معنوياً؛ لكونه أحد المشرفين على الحشد الشعبي الذي خرج الأربعاء الماضي تأييداً للرئيس البشير.