الخرطوم _ التحرير :
قال رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة: “إن المتاجرة بالدين هى رد الحاكم على سؤال الرعية: بأنه جاء ليطبق لهم الشريعة عندما يسألونه عن فقدان الحريات والخبز والوقود والدواء، وابتدار كلامه ومخاطباته دوما بالتهليل والتكبير عندما يخاطب الجوعى والمرضى، فضلا عن تقسيم مواطني البلد إلى من هم ضد الشريعة وآخرين مع الشريعة التي جاء لحمايتها من العلمانيين واليساريين والشيوعيين”.
وأكد الكودة في منشور على صفحته بموقع فيسبوك أن المتاجرة بالدين غرضها البقاء على الكرسي، والحرص على الدنيا، وأشار إلى أن أخذ شيخ الخلوة الأجر على تعليمه الصبيان القرآن والداعية على ما كلف به من مهمة و إمام المسجد و المؤذن ليست متاجرة بالدين، وكل ذلك جائز شرعاً، ولا علاقة له بالمتاجرة بالدين.