ربك- التحرير:
أكدت الدكتورة فردوس عبد الرحمن يوسف وزيرة الدولة بوزارة الصحة الاتحادية أن الوزارة. وضعت كل إمكانياتها لمواجهة الإسهالات المائية التي تأثرت بها بعض مناطق ولاية النيل الأبيض، مشيرة اإلى أن 40% من الكوادر الطبية والمساعدة منتشرة في الولاية، إضافة إلى توافر المعينات كافة ممثلة في الأدوية، والمعقمات، وعمليات كلورة مياه الشرب، ومراجعة نسبة الكلور بمحطات المياه.
ودعت الوزيرة لدى تفقدها مستشفيات الدويم والجزبرة أبا وربك وكوستي إلى تكثيف برامج التوعية وسط المجتمع، بالتركيز في المناطق التي يستخدم سكانها مياه الشرب من النيل مباشرة، مطمئنة المواطنين بتوافر كل الاستراتيجيات التي تؤدي إلى خفض الوباء. وأوضحت أن عملية كلورة المياه تؤدي إلى القضاء على البكتيريا، ومن ثم انحسار المرض، كما شددت علي الاهتمام ببرامج إصحاح البيئة، ومكافحة الأمراض المعدية عن طريق الفم، والذباب، وتلوث الأيدي، ومراقبة الأطعمة، والكشف الدوري للعاملين في مجال تقديم الأطعمة بالأسواق.
من جانبه ثمن الدكتور عبد الحميد موسي كاشا والي النيل الابيض الجهود التي تقوم بها رئاسة الجمهورية ووزارة الصحة الاتحادية والولائية والفرق الطبية ومتابعة الأوضاع الصحية بالولاية، كما أشاد بوكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، وأشار كاشا إلى انحسار حالات الإسهالات المائية بالولاية، مؤكداً توافر جميع المعينات لعلاج أي حالات، ودعا إلى تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار للأوضاع الصحية، وأوضح أن جهوداً تبذل لتوفير مياه شرب نقية لجميع سكان الولاية من خلال برنامج زيرو عطش الذي يجئ في إطار خطة الولاية لعام 2017م .
تصفح أيضاً:
من يعلن الطوارئ؟