الخرطوم- التحرير:
أصدر القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية بياناً جماهيرياً حول مواكب 17 يناير السلمية وجرائم النظام ، مستهلاً بالقول:
يا رزاز الدم حبابك و يا شهيد الشعب أهلاً
تحية الصمود والبسالة للشعب السوداني والمجد والخلود لشهداء الشعب
نحي نضال أبناء وبنات شعبنا وهم يدخلون شهرهم الثاني في طريقهم نحو الخلاص من نظام الطفيلية الإسلاموية الدموي، وفي إطار مواكب الحرية والتغيير خرجت العديد من المدن والعاصمة القومية وكانت ملحمة بري التاريخية هي الابرز إذ أنها شهدت قمعاً دموياً من مليشيات النظام واستبسالاً عظيماً من الثوار”.
وأوضح البيان أنه “على إثر هذا القمع والتقتيل من قبل مليشيات النظام ودع الشعب السوداني شهيدين آخرين هما:
1/ د. بابكر عبدالحميد
2/ الطفل محمد العبيد
لينضما لكوكبة شهداء الثورة السودانية”.
وذكر البيان أن “ملحمة بري شهدت اصابات بالجملة بلغت العشرين اصابة بالرصاص الحي والرصاص المطاطي وقنابل البمبان الموجهة مباشرة لقنص المتظاهرين السلميين”، مشيراً “إلى سلوك أجهزة الدم المشين والخالي من المروءة وهي تنتهك حرمات المنازل وتضرب وتحرق وتعتقل الثوار من داخلها وتقوم بإلقاء البمبان داخل تلك البيوت مسببة أزمات صحية لكبار السن والاطفال”.
كما أوضح البيان اعتقال 1200 مناضل ومناضلة تضمهم سجون النظام التي تفتقر لكل الشروط الانسانية مكاناً ومعاملة.
وقال البيان: “إننا في القطاعات الصحية للحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية نتقدم بأحر التعازي لأسر الشهداء ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى، ونحمل هذا النظام الدموي المسؤولية الكاملة لدماء شهداء هذا الشعب العظيم ونحمله مسؤولية سلامة المعتقلين.
و نحن أمام هذه الدماء الطاهرة وارواح الشهداء الطيبة نجدد العهد علي مواصلة النضال ونهيب بكل القطاعات الصحية وبجماهير شعبنا المعلم لمزيد من الاصطفاف والصمود نحو الاضراب السياسي الشامل والعصيان المدني قد اقترب أوانه وبات قاب قوسين أو أدنى فلنعمل على تنظيم لجان الاضراب ولجان المقاومة في كل المواقع ولندعم خط كياناتنا النقابية في لجنة الأطباء المركزية والنقابة الشرعية و لجنة الإستشاريين و الإختصاصيين للإنسحاب من المستشفيات العسكرية وإعلان الإضراب في المستشفيات الأخرى عدا حالات الطوارئ”.