الخرطوم- التحرير:
أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن القبض علي عدد من منسوبي حركة المتمرد عبد الواحد الذين اعترفوا بالتورط في قتل المتظاهرين وقال: “إن الرصاص الذي قتل به الطبيب في منطقة بري غير موجود بالسودان، ولا تمتلكه جميع القوات النظامية بالبلاد”.
وأشار رئيس الجمهورية لدي مخاطبته ظهر اليوم اللقاء الجماهيري بمنطقة الكريد بولاية النيل الأبيض بحضور مساعد رئيس الجمهورية د. فيصل حسن إبراهيم ووالي الولاية “أن السودان يعاني من حصار اقتصادي وسياسي واعلامي يعبر عن تآمر دولي كبير معادٍ للاسلام والسودان ممن لا يعجبهم استقراره وتنميته”.
وشدد رئيس الجمهورية علي “أن السودان ظل وسيظل صامداً رغم التحديات، ولن ينجر وراء الدعاوي التي ألحقت الدمار وعدم الاستقرار ببعض الدول”.
وقال رئيس الجمهورية: “سنظل نقدم الماوى والغذاء لكل اللاجئين، وندعم الاستقرار في الإقليم، انطلاقاً من دين وقيم وأخلاق شعب السودان، ولن نتبدل او نحيد عنها”.
واوضح ان من يحكم السودان سيحدده الشعب السوداني في انتخابات 2020 م عبر انتخابات حرة نزيهة؛ تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل.
واثني البشير علي الدعم الكبير الذي ظل يقدمه مواطنو وشيوخ النيل الأبيض لثورة الإنقاذ الوطني منذ انطلاقها، وصادق علي قيام مركز إسلامي بالكريد يكون منارة للاسلام، وتعزيزاً لجهود خلاوي القرآن.
وجدد والي النيل الأبيض ابو القاسم الأمين بركة ثقة حكومة الولاية ومواطنيها في حكمة رئيس الجمهورية، وقدرته علي قيادة السودان الي بر الأمان والاستقرار فى ظل الظرف الحرج التي تمر به البلاد.
وأكد الوالي أن ولايته ستمضي قدماً في مسيرة التنمية والخدمات، دفعاً لعجلة الاقتصاد القومي معربا عن ادانته لأعمال التخريب التي صاحبت الاحتجاجات الأخيرة.
يذكر أن بعض أهالي قرية (الكريدة)، بولاية النيل الأبيض كانوا قد رفضوا زيارة الرئيس البشير قريتهم، ورأوا فيها استغلالاً لمناسبتهم الدينية السنوية، حيث يقوم مسيد الشيخ البرعي محمد وقيع الله بشمال كردفان بزيارة مسيد الشيخ عمر محمد عبد الله أحد مراكز السمانية في النيل الأبيض والسودان قاطبة، والوا في بيانهم: “إننا نؤكد أن هذه المناسبة هي إحدى أهم مناسبات الصوفية في السودان وأقدمها حيث يرجع عمرها لأكثر من مائة عام، وهي مناسبة دينية روحية يلتقي فيها سنويا بشكل راتب وفي وقت معلوم المريدون من كافة أنحاء السودان ومن خارجه”.
وأضافوا: “نرفض أن تستغل هذه المناسبة الدينية سياسياً، وأن تظل تخافظ على هدفها الأساسي الذي أسست من أجله”.
وعلق بعض رواد التواصل الاجتماعي على حديث البشير ساخرين: ” الناطق الرسمي يقول مافي عسكري قتل طالب أو اطلق طلقة.
– رئيس الوزراء يقول ستتم محاكمة العساكر الذين اطلقوا الرصاص وقتلوا الطلاب
– الرئيس في الكريبة بقول القتلة مندسين هم جماعة عبد الواحد و بسلاح غريب عليهم .
وفيصل حسن ابراهيم بقول دا حصار اقتصادي و اعلامي ..
و كأن ليس لنا عيون ترى و لا آذان تسمع .
لم هذا الاستخفاف بالرأي العام و الشارع السوداني ؟!
معقولة دي ؟!
كدا يا اخوانا البقولوا عارفين بواطن الامور و المعنا هنا في المنبر دا ورونا البحصل دا شنو ؟!
ربكة و لا مجرد كلام و السلام”.