الخرطوم- التحرير:
قالت شبكة الصحفيين السودانيين إن جهاز الأمن والمخابرات اعتقل رئيس تحرير صحيفة (الميدان) إيمان عثمان والصحافيين مصعب محمد علي وطارق علي مراسل الميدان في كوستي أمس السبت، فضلاً عن اعتقال الصحفي آدم مهدي بنيالا من أمام مباني وكالة السودان للأنباء (سونا) والصحافي أمين سنادة من بورتسودان اليوم .
ولفتت الشبكة في بيان تحصلت (التحرير)على نسخة منه اليوم إلى أن الصحافيين كمال كرار وعقيل أحمد ناعم وقرشي عوض وعادل ابراهيم واسماعيل بلال بفضائية الشمالية والصحفي محمد بابكر ما زالوا رهن الاعتقال، فضلاً عن تعرض مراسل جريدة (المجهر) بالقضارف سلمان مختار لاعتقال إنهاكي عبر الاستدعاءات المتكررة أيام الخميس والجمعة والسبت، ومن ثم اطلق سراحه.
واشار البيان إلى منع الأمن صدور جريدة (الجريدة) للمرة السابعة عشر على التوالي، و(30) مرة منذ 19 ديسمبر الماضي، كما منعت جريدة (اخبار الوطن) من الصدور، وأمس السبت عطلت صدورجريدة (التيار) ، فضلا عن لجوء الأمن إلى حيل اخرى تتمثل في تحريك الملفات الضريبية ضد الصحف لضرب ميزانيتها في ظل الضائقة الاقنصادية التي تعيشها البلاد.
وأوضحت الشبكة أنه لا تزال بعض الصحف تُخضع لرقابة قبلية من جهاز الأمن التي فُرضت عليها قبل أكثر من (6) أسابيع. ويجبر الصحف ووسائل الإعلام الأخرى على عدم تغطية وتناول أخبار الانتفاضة الشعبية.
وأكّدت الشبكة “أنّ أسلحة الأمن الصدئة لن تثني الصحافيين السودانيين عن المضي قُدُماً في الانحياز لمطالب أبناء شعبنا المشروعة في الحرية والعدالة والتحول الديمقراطي”.
وأثنت الشبكة على المُبادرات التي ظهرت بإطلاق أسماء شهداء ديسمبر المجيدة على الشوارع والميادين التي ارتقت أرواحهم إلى السماء عبرها، وأكدت أنّ أبناء شعبنا لن ينسوا ولن يتسامحوا في حقهم مهما طال الزمن.