انهيار حكومة الوفاق فى السودان
صلاح جلال
- اعلن حزب الأمة الفيدرالي برئاسة د. أحمد بابكر نهار ، انسلاخه وحزبه من كافة مستويات الحكومة .. لقتلها المتظاهرين السلميين، وإنحيازه لصوت الشعب.
- نرحب بانسحاب دكتور نهار وحزبه، الجدير بالذكر عند بداية الهبة الشعبية، قد انسحب من الحكومة ٢٢ حزباً، بقيادة نائب رئيس وزراء حكومة الوفاق السابق، وكونوا مجموعة التغيير، التى طالبت بتنحى الرئيس البشير، ونقول لهم جميعاً، الشعب فى الشارع الآن، مرحب بكم.
- ونجدد مناشدتنا للسيد محمد عثمان المرغنى رئيس الحزب الإتحادى الديمقراطى الأصل، والدكتور على الحاج محمد الأمين العام للمؤتمر الشعبى، لرفع ايديهم وفوراً، عن دعم نظام البشير القاتل لأبناء شعبنا، وأن ابتعادهم عن النظام، فى هذه اللحظة التاريخية، سيخفف عليهم غضب شعبنا وتلوث ايديهم بدماء الأبرياء من أبناء وبنات السودان، خروج احزابكم اليوم قبل الغد، لتقفوا فى الضفة الصحيحة من التاريخ.
- السيد محمد عثمان المرغنى
د.على الحاج
أحزابهم تدعم حكومة القل، حكومة الذل، حكومة االقهر، انكم تدعمون قاتل الشعب ومدمر السودان سجل يا تاريخ.
- أبواب الانحياز للشعب مفتوحة، وتصحيح الخطأ أفضل من العناد والاستمرار فيه، نناشد كذلك عقلاء الحركة الإسلامية حقن الدماء، والانحياز لمطالب الشعب، وفتح صفحة جديدة ومستقبل أفضل لدعوتهم، كما نتطلع أن تقوم قوات الشرطة، والقوات المسلحة القومية، بدورها الوطنى القائم على المهنية، و ألا يكونوا أدوات قهر فى يد التسلط، وان انحيازهم لجانب الشعب وحمايته، واجبهم الدستورى والقانونى.
- كما تمتد مناشدتنا هذه المرة إلى خارج الحدود، للأشقاء فى الخليج، المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات ودولة قطر ومصر، الشعب السودانى عبر تاريخه الطويل، كان سنداً لكم ولشعوبكم، لإدراكة العميق بوحدة المصير والمستقبل المشترك، وان مصالحكم وأمنكم القومى من الهموم المشتركة التى لا مزايدة فيها.
- ختامة للأسرة الدولية والأشقاء فى القارة الإفريقية، نتطلع لمساندتكم، لنضال شعبنا من أجل تحقيق الحرية والسلام والعدالة، من أجل عودة السودان، ليلعب دورة الإقليمى والعالمى، لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، نتطلع لمناشدتكم دكتاتور السودان عمر البشير، الإستجابة لإرادة شعبه ، المطالب بتنحيه فوراً، وفتح الطريق لإنتقال سلس للسلطة ،لحكومة إنتقالية قومية التكوين والتوجه، لا تعرف الإنتقام والفوضى، وتلتزم بحكم القانون.
تسقط بس
٢٧يناير ٢٠١٩