الخرطوم- التحرير:
أصدرت نائبة رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي بيانًا عقب إطلاق سراحها، بعد اعتقالها ساعات اليوم الأربعاء، بعد اقتحام بيتها أمس وترويع أسرتها.
وقالت في البيان: “بالأمس وحوالي الساعة السابعة والنصف مساء، بينما كنت خارج منزلي بالصافية، حضرت قوة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني وروعت بناتي وابنائي باقتحام غرفهم بدون استئذان بزعم انهم يبحثون عني، ويعلمون أنني مختبئة في مكان ما بالبيت، وحينما تأكدوا من عدم وجودي انصرفوا”.
وأضافت: “وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم حضرت قوة أخرى تابعة لنفس الجهاز قوامها اثنين عدد بوكس محملة بمنسوبي الجهاز، وقالوا إنهم حضروا لاصطحابي لرئاسة جهاز الأمن لأخذ إفادة مني بحسب تعبيرهم. لم يكن معهم ورقة استدعاء كما درجوا في الحالات الشبيهة حيث يبلغون المستدعى بمواعيد لحضوره، بل اصطحبوني لمبانيهم في رئاسة الجهاز بالخرطوم، وهناك بقيت في الانتظار حوالي ساعتين، وبعدها اقتدتُ لمقابلة مدير الجهاز الذي حقق معي، ومن ثم تم الإفراج عني حوالي الساعة الثانية والنصف ظهراً”.
وأكدت مريم الصادق “أن محاولات الترويع لا تثنينا، كما أن مواقف حزب الأمة القومي ونداء السودان، وقوى الحرية والتغيير وكافة قطاعات الشعب السوداني باتت واضحة، ومحددة، والاتجاه الأجدى للنظام بكافة مؤسساته هو الاستجابة الفورية وقبل سفح مزيد من الدماء لمطالب الشعب”.
وختمت بقولها: “تقبل الله شهداءنا وشفى الجرحى، وهيأ لبلادنا الخلاص. اللهم آمين”.