وصف حزب المؤتمر السوداني اعلان النظام الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بالتضليل الإعلامي الذي يناقض أفعاله، لافتاً إلى أن النظام واصل في ذات يوم الإعلان اعتقال المتظاهرين وقادة وأعضاء الأحزاب، واستباحة المنازل في سلوك يوضح انعدام السقف الأخلاقي في مواجهة ارادة الشعب.
وقال الحزب في بيان تحصلت (التحرير) على نسخة منه اليوم (30 يناير 2019م) قبل ساعات من انطلاق مواكب الزحف الأكبر يوم غد الخميس، والداعية إلى اسقاط النظام أعاد مدير جهاز الأمن كذبة فبراير من العام الماضي في وقت مبكر هذا العام بالإعلان تحت ضغط الثورة الشعبية المتواصلة والمواقف الاقليمية والدولية بشأن القمع الأمني للتظاهرات السلمية أعلن عن اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، فيما لم يفرج إلا عن عدد محدود، وبعد ممارسة الابتزاز ضدهم بغرض الاستثمار السياسي والاعلامي .
ورحب حزب المؤتمر السوداني بالمفرج عنهم من المعتقليين والمعتقلات، مؤكدا ثقته في أنهم سيكونون غداً في قيادة موكب الزخف، وأعلن أن النظام يعتقل من قادة وأعضاء الحزب ومؤتمر الطلاب المستقلين 44 عضواً وعضوة لم يفرج عن أي واحد منهم.